الأسترالية سكابيل كوربي ترافقها الشرطة في بالي

عادت إلى أستراليا يوم الأحد سكابيل كوربي المدانة بتهريب مخدرات بعد أن أكملت حكما صادرا عليها بالسجن 12 عاما ونصف العام لتهريبها ماريغوانا إلى إندونيسيا في قضية حظيت باهتمام إعلامي كبير وأدت إلى توتر العلاقات بين البلدين وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن كوربي وصلت إلى مطار برزبين الدولي مع شقيقتها مرسيدس كوربي وحارس شخصي بعد الساعة الخامسة صباحا.

ولم تغادر كوربي المطار من المنفذ العادي متفادية الصحافيين الذين كانوا في انتظارها قبل أن تغادر في سيارة فان سوداء وأكدت كوربي دائما براءتها قائلة إنها لم تكن تعلم بأنها تحمل أكثر من 4 كيلوغرامات من الماريغوانا في حقيبة عندما وصلت إلى بالي في أواخر 2004 وشغلت قضية كوربي أستراليا وكانت محط اهتمام الصحف ومحطات التلفزيون لأشهر وأدت في بادئ الأمر إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين أستراليا وإندونيسيا.

ووافق الرئيس الإندونيسي السابق سوسيلو بامبانج يودويونو على إطلاق سراح كوربي بشروط في 2012 مخففا حكمها لحسن سلوكها ووفقا لشروط إطلاق سراحها، تعين على كوربي أن تبقى على اتصال وثيق بضباط مصلحة السجون أثناء إقامتها في بالي حيث تعيش أختها مرسيدس، محاولة الابتعاد عن أعين الناس مع تتبع وسائل الإعلام كل خطواتها.