الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قال المفتى التركى المتقاعد والكاتب الإسلامي التركى محمد أمين كوتش، إنه لا يجوز أداء صلاة الجنازة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مرجعًا سبب ذلك إلى "فساده"، واختلاسه أموال الشعب وأشار الشيخ محمد كوتش إلى أن الرسول الكريم رفض أداء صلاة الجنازة على شخص لقى مصرعه أثناء قتاله في صفوف المسلمين خلال أحد المعارك، وعزا سبب هذا إلى أن ذلك الشخص سرق عقد بقيمة درهمين من مغانم العدو ووضعه داخل جيبه.

وأضاف "كوتش" فى تصريحات نقلتها صحيفة "زمان" التركية المعارضة أن الصحابة عثروا بحقيبة ذلك الشخص على عقد بقيمة درهمين، وبناء عليه أعلن الرسول أنه لن يؤدي صلاة الجنازة على هذا الشخص بسبب سرقته حق للمسلمين.

وفي إشارة منه إلى أردوغان دعا الشيخ من يمنحون أقاربهم مستحقات الشعب التركي واليتامى بربح جائر، ويمنحون الأجانب خيرات الوطن وذهبه ومناجمه، أن يعودوا إلى رشدهم، وإلا سيصبحون مثل ذلك الرجل الذي رفض الرسول أداء صلاة الجنازة عليه في حال مواصلتهم المضي على المنوال نفسه.

تجدر الإشارة إلى أن تحقيقات الفساد والرشوة التي شهدتها تركيا في نهاية عام 2013، كشفت عن تورط 4 وزراء وعدد من المسئولين في أعمال فساد ورشوة، وعندما كشف الستار عن شبكة الرشاوى التي شكلها رجل الأعمال الإيراني الأصل رضا ضراب تسترت الحكومة على تحقيقات الفساد والرشى التي طالت أردوغان نفسه.