الكويت -فلسطين اليوم
تصدرت لوحات للاعب نادى ليفربول الانجليزى ومنتخب مصر الوطني محمد صلاح، والجراح المصرى العالمى الدكتور مجدى يعقوب، أعمال المعرض الفنى الثاني للأطفال المصريين المقيمين بالكويت، والذى افتتحه سفير مصر لدى الكويت طارق القونى وحرمه هدى القونى.
اقرا ايضا : الحمد الله يؤكد أن فلسطين ستبقى زاخرة بالإبداع والمبدعين
وقال القونى خلال افتتاحه للمعرض، الذى أقيم تحت عنوان (شخصيات أثرت فينا فى مصر والكويت) - إن هؤلاء الأطفال المبدعين، جسدوا من خلال 66 لوحة فنية،رموزا وشخصيات متعددة أثرت فيهم وتركت بصمة لديهم لتنتج مجموعة متميزة من الأعمال الفنية، تتسم بالعفوية في التعبير، وجرأة اللون، وتعكس السمات الخاصة بفن الأطفال الذي يتذوقه كل مشاهد ببساطة وهدوء. وأضاف أنه يشارك فى فعاليات المعرض، بعض العناصر المتميزة من أبناء الجالية المصرية بالكويت، تلك الجالية التي لمس بوضوح إسهامها المقدر في العديد من القطاعات الحكومية، وغير الحكومية داخل الكويت، وفي مختلف المجالات، مؤكدا أن ذلك الإسهام، هو محل تقدير وإشادة من مختلف المسئولين الكويتيين. وأعرب القونى عن خالص شكره، للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، على استضافته للمعرض، والذي نظمته السفارة ليتزامن مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، وبما يعكس التعاون القائم والمستمر مع السفارة لدفع العلاقات الثقافية بين البلدين إلى آفاق أرحب. من جانبه، قال المنسق العام للمعرض الدكتور إبراهيم سلام "أحيانا تسأل طفلا صغيرا عن حاله، فلا يجد كلمات يقولها، لكن إذا أعطيته ورقة وألوانا، فقد تتفاجأ بما تقوله لوحته، وبما تعبر عما يجيش بخلده، وهنا استخدم الأطفال بأكاديمية (القاضي) للفنون ألوانهم الزاهية، وريشتهم الفنية; ليعبروا لنا عن شخصيات مصرية وكويتية أثرت فيهم، فكانت تلك الشخصيات هي الدافع لإنتاج عملهم الفني، وعبر الاطفال عن سعادتهم برؤية أعمالهم معلقة على جدران المعرض، وكتابة أسمائهم عليها، مما يجعلهم يشعرون بالفخر والحماسة، وإن طبيعة الرسائل التي حملتها تلك الرسومات، كانت قوية جدا". وأعرب سلام عن شكره لسفير مصر لدى الكويت طارق القونى، لرعايته للمعرض، واهتمامه بالنشاط الفني للأطفال، وبما يقدموه من تشكيلات ابداعية فنية تبرز الجوانب الفنية لدي الطفل. وحرصت الوكالة على محاورة الأطفال المشاركين في المعرض لمعرفة أسباب كل طفل فى اختيار الشخصية التى رسمها، وكانت البداية بالطفل على سلام (11 عاما)، صاحب احدى لوحات (اللاعب محمد صلاح) الثلاث الموجودة فى المعرض، والذى قال إنه يعشق (مو صلاح) أحسن لاعب فى أفريقيا للمرة الثانية على التوالى، وأنه يتخذه قدوة فى أدبه والتزامه وحبه للوطن، مشيرا الى أن صلاح ليس فخرا لمصر فقط، بل فخرا للعرب كلهم. وقالت سما محمد (8 سنوات)، صاحبة لوحة الجراح العالمي الدكتور (مجدى يعقوب)، إنها اختارت الدكتور يعقوب لأنه أفضل جراح قلب على مستوى العالم، وأنه رغم ذلك، ترك الشهرة فى أوروبا، وأنشأ مستشفى لعلاج الأطفال بالمجان فى أسوان، معربة عن أملها فى أن تصبح مثله فى المستقبل. كما قالت يمنى ابراهيم (12 عاما)، صاحبة لوحة الفنان (محمد صبحى)، انها اختارته لحبها الشديد له، بعد متابعتها لمسلسل أولاد ونيس)، والتى تعلمت منه العديد من القيم والمبادئ الإيجابية، وكيف يصبح المجتمع نموذجيا فى حالة تمسكه بالعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، فى حين قالت فاطمة الزهراء الزيني (11 عاما)، صاحبة لوحة القارىء الراحل الشيخ (عبدالباسط عبدالصمد)، إنه قدوتها فى حفظ القرآن الكريم; حيث انه أتم حفظ كتاب الله فى سن السابعة، كما أنه كان عذب الصوت، ومن القلائل الذين رتلوا القرآن الكريم فى الحرم المكي الشريف، ولذلك أطلق عليه عدة ألقاب، منها (صوت مكة) و(صاحب الحنجرة الذهبية). تجدر الإشارة إلى أن المعرض الفنى الثاني للأطفال المصريين المقيمين بالكويت، شارك فيه 32 طفلا من خلال 66 عملا فنيا، ضموا العديد من الشخصيات المتنوعة، منهم المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، والدكتور الراحل أحمد زويل، ورئيس مجلس إدارة النادى الأهلى الكابتن محمود الخطيب، والفنان أحمد حلمي، والشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى، والفنان محمد منير وسيدة الغناء العربى أم كلثوم. قد يهمك ايضا : محمد صلاح يؤكَّد أن "حلم الطفولة" تَحقق للمرة الثانية حاكم الشارقة يستقبل جراح القلب العالمي مجدي يعقوب