تبرع الكاتب والروائي السوري خليل النعيمي، بقيمة جائزة محمود درويش، التي نالها، إلى جمعية نادي الأسير الفلسطيني وقال النعيمي خلال زيارته لمقر نادي الأسير في رام الله، رافقه الكاتب سامح خضر، الأربعاء،: "إن هذه الجائزة هي أقل ما يمكن أن يُقدم أمام التضحيات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاستيطاني."

وأضاف ان المقاومة الفلسطينية كانت أحد المبادئ الأساسية في تاريخنا وتصوراتنا، وأنتجت الطاقة والإبداع والحياة، وأثبت الفلسطينيون أنهم أقوى من الاحتلال بما يملكون من أرض وشعب وتاريخ.

وأبدى النعيمي إعجابه بالنضال الفلسطيني وما فيه من تمرد وعصيان على الواقع. وقال: "إن المعتقلين الفلسطينيين هم أبهى صور هذا النضال الفلسطيني للتمرد على المصير وإنهاء الاحتلال."

وعبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس عن مدى تقديره لهذه اللفتة بما تحمله من معانٍ كبيرة تلامس عقل وقلب كل فلسطيني في الداخل والخارج، وقال: "إن هذه الخطوة بما فيها من رسالة نضالية ستُنقل إلى كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال."

ووعد فارس، الكاتب النعيمي ببذل جهود من أجل إدخال إحدى رواياته التي أنتجها إلى الأسرى والأسيرات.

وكان في استقبال الروائي النعيمي رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وعدد من المحررين وطاقم العاملين في جمعية نادي الأسير.

يُشار إلى أن مؤسسة محمود درويش وخلال حفل أُقيم يوم أمس منحت جائزة محمود درويش السنوية للكاتب والروائي النعيمي، وجائزة أخرى للمسرح الوطني الحكواتي في القدس، وجائزة ثالثة ذهبت للطفلة الأسيرة عهد التميمي