رام الله ـ فلسطين اليوم
شدد وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر على ضرورة أن تأخذ الجامعات دورها الحقيقي في تنمية المجتمع وتعزيز المواطنة الايجابية والفاعلة، بالإضافة إلى دورها في التعليم والبحث العلمي، خصوصا في مجال اعداد المواطن الحقيقي المنتمي لشعبه وأرضه ووطنه من خلال سلوكيات ايجابية تفيد الناس والوطن.
وجاء ذلك خلال استقبال الشاعر في مكتبه الخميس، وفدا من جامعة بيرزيت، برئاسة الدكتورة مرفت بلبل نائب رئيس جامعة بيرزيت للتخطيط والتطوير.
وركز الاجتماع على وضع اليات لتعزيز مهارات الطلبة واستثمار طاقات الشباب الابداعية كل حسب تخصصه ومواهبه لخدمة المجتمع، عن طريق استقطابهم للأعمال التطوعية وتعريفهم بالعمل المجتمعي وأهمية التطوع لخدمة الموطن الفلسطيني والفئات المهمشة بشكل خاص وفقا لخطة عمل مشتركة بين الوزارة وجامعة بيرزيت.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع سبل التعاون والشراكة في مجال العمل التطوعي والأفكار الابداعية بهدف تحسين كفاءات الطلبة الجدد والارتقاء بهم ليصبحوا قادة ومواطنين فاعلين ومسؤولين قادرين على إدراك الواقع الذي يعيشونه على المستوى المحلي والعالمي، واحداث تغيير لتحقيق تنمية مستدامة في المجتمع الفلسطيني.
وقال الشاعر إنه من المهم تسليح الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة للمجتمع وللدولة ليعرف الخريج حقوقه وواجباته ويسهم بفعالية في اتخاذ القرارات وحل المشكلات بعيدا عن الشعارات الزائفة التي لا تسهم عملياً في بناء الوطن والمحافظة على انجازاته ومكتسباته.