رام الله- فلسطين اليوم
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي على أن الإدارة الأمريكية تبيع الأوهام للعالم من خلال سعيها وفق مصدر مسؤول في البيت الأبيض تقديم رؤى واقتراحات بإعادة بناء مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية كمدن دائمة للفلسطينيين والاستعاضة عن (أونروا) في مجال التعليم وتوزيع الأغذية ببرامج الاستدامة تديرها وتقودها السلطة الفلسطينية خلال الورشة المزمع عقدها الشهر المقبل في المنامة عاصمة البحرين.
وقال د. أبو هولي: إن الاقتراح الأمريكي المنوي طرحه في مؤتمر المنامة بدولة البحرين يكشف خبايا هذا المؤتمر في تصفية المشروع الوطني من خلال تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين عبر توطينهم في أماكن إقامتهم تحت مسمى السلام من أجل الازدهار التي تشكل مدخلا لتمرير (صفقة القرن).
إقرأ أيضـــا:
"الأونروا" ترد على المبعوث الأميركي وتؤكّد أنه لا يمكن انتزاع شرعيتها
وأكد على رفض منظمة التحرير الفلسطينية لعقد مؤتمر "السلام من أجل الازدهار" في المنامة، داعياً الدول بمقاطعته وعدم المشاركة فيها لما يحمله من أهداف عدوانية تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني التحرري وفرض حلول تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام، لافتًا إلى أن مخرجات المؤتمر لن تتعاطى معه منظمة التحرير الفلسطينية ولن تعترف به وإن ما يخرج عن هذه المؤتمرات لن يكون سوى حبر على ورق بالنسبة للفلسطينيين .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن الإدارة الأمريكية وضعت وكالة الغوث الدولية (أونروا) في دائرة الاستهداف عبر مواصلتها في حملتها التحريضية العدائية ضدها لإنهاء دورها ونقل صلاحياتها إلى الدول العربية المضيفة للاجئين .
قد يهمك ايضا : "مُنظّمة التحرير" تُعلن مقاطعة مؤتمر البحرين وتُطالب بدعم "الإجماع الفلسطيني"