تحدثت النائب في (القائمة المشتركة) في إسرائيل، سندس صالح، عن جهود القائمة، وخطواتها القادمة من أجل مواجهة خطط الضم الإسرائيلية، لأراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية.

وقالت في تصريحات خاصة لـ "دنيا الوطن": إن (القائمة المشتركة) رافدٌ أساسي من روافد العمل النضالي في المجتمع العربي الإسرائيلي في الداخل، ونحن نرى في مخطط الضم استمراراً للاحتلال، وكلمة "الضم" هي تجميل لكلمة "توسيع رقعة الاحتلال للأراضي الفلسطينية"، ونرى في "الضم" استمراراً للاحتلال وتثبيته، الأمر الذي نرفضه جملةً وتفصيلاً.

وقالت صالح: نسعى لمواجهة هذا المخطط من كل المنابر والميادين، وعليه ننظم فعاليات بالتعاون مع الهيئات السياسية المقابلة لـ (القائمة المشتركة) من خارج البرلمان، مثل لجنة المتابعة، وهيئة السلطات المحلية من أجل التصدي لمثل هذا المخطط برلمانياً، وهناك جهد للعمل على تدويل هذه القضية.

وأضافت: ميدانياً هناك حراك شعبي واسع، ومن ناحية برلمانية، نطرح هذا الموضوع على جدول أعمال (كنيست) واللجان، وفضح سياسة إسرائيل، والتعاون الصهيوني الأمريكي؛ لتصفية القضية الفلسطينية.

وقالت النائب في (القائمة المشتركة): بالرغم من كل التقييدات في ظل جائحة (كورونا)، كانت هناك مظاهرة ناجحة جداً، سجلت موقفاً ضد مخطط الضم، وضد استمرار سياسة حكومة الاحتلال، وسيكون هناك محاولات لتظاهرات، ولكن أكثر باتجاه البلدات العربية.

وفيما يتعلق باليسار الإسرائيلي، ومدى تأثيره على أي قرار قد يتخذه نتنياهو بشأن "الضم": قالت صالح: اليسار في إسرائيل اندثر تقريباً، واليسار الديمقراطي الوحيد في إسرائيل هو (القائمة المشتركة)، التي تحاول تجنيد الرأي العام المدني خارج وداخل (كنيست) لرفع الوعي، فيما يتعلق بخطة الضم، وهي بمثابة تصفية للسلام، و"دعوة باردة لحرب حامية".

قد يهمك ايضاً :

فتحي كليب يدعو لاستراتيجية مقاومة فلسطينية تواجه استراتيجية الضم الاسرائيلي

وزير الخارجية الألماني يقول ان خطة الضم قد تُشكّل خطراً على المنطقة وتصعيداً بالأوضاع