بحث وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر في مكتبه، مساء الاثنين، مع مدير عام مستشفى المقاصد الخيرية في القدس رفيق الحسيني، سبل تعزيز التعاون المشترك لخدمة الفئات المهمشة والفقيرة من أبناء الحالات الاجتماعية التي تصل المستشفى، وتقديم العلاج لمختلف شرائح المجتمع كما تناول الاجتماع سبل تعزيز صمود المواطنين في المدينة المقدسة وبين الشاعر أن مدينة القدس تقع في وجدان كل فلسطيني، وتحتل أهمية وأولوية حقيقية، كما شدد على دعم الوزارة للمدينة المقدسة وأبنائها نحو العمل التنموي المستدام وتمكين الفئات المهمشة والضعيفة، فالقدس بشكل خاص تحتاج للعمل التنموي الجاد، لمواجهة هجمة الاحتلال وخاصة الهجمة الأخيرة الشرسة على الحرم القدسي الشريف.

وأكد ان التعاون بين الوزارة ومستشفى المقاصد هو تعاون وثيق وحقيقي، حيث يعتبر المستشفى من أوائل المؤسسات التي أبدت تعاونا من خلال العمل على موضوع البوابة الموحدة للمساعدات الاجتماعية.بدوره شكر الحسيني الوزارة والحكومة على الدعم الذي تقدمه الحكومة للمقاصد بشكل خاص والقدس بشكل عام لما له من أثر حقيقي وفعال في دعم صمود المواطن الفلسطيني في المدينة المقدسة في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي.

وفي ذات الإطار التقى الشاعر برئيس جمعية العطاء لمساعدة المسنين نورة قرط حيث بحث  اللقاء سبل تعزيز التعاون لخدمة الفئات المهمشة والضعيفة وخاصة كبار السن وتأهيلهم، الأمر الذي ثمّنته قرط مؤكدة على ضرورة التنسيق مع الوزارة بما يحقق المصالح المشتركة انسجاما مع استراتيجية الوزارة وتوجهاتها تجاه أبناء شعبنا.