البرازيلي داني ألفيس

 بعد يوم واحد من تأكد غيابه عن اللعب في نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بسبب إصابة في الركبة أرسل البرازيلي داني ألفيس رسالتين للمشجعين وهما: لا تبكوا من أجلي وسأعود مجددا وأصيب ألفيس لاعب باريس سان جيرمان قرب نهاية الانتصار في نهائي كأس فرنسا يوم الثلاثاء الماضي وقال الأطباء إنه ربما يغيب ستة أشهر بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى.

لكن ألفيس الفائز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات وبكأس كوبا أمريكا وببطولات الدوري في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا لم يرغب في
الحديث عن سوء حظه وقال الظهير الأيمن البارع "لا أريد لأي شخص أن يبكي من أجلي.لا أريد لأي شخص أن يشعر بالأسف من أجلي. لقد عشت أحلامي".

وأضاف لاعب برشلونة ويوفنتوس السابق خلال كلماته على موقع ذا بلايرز تريبيون أنه لا يزال يثق في قدرة البرازيل على إحراز لقب كأس العالم للمرة السادسة في روسيا من أجل تعزيز رقمها القياسي كما حذر اللاعب البالغ عمره 35 عاما من استبعاده من إمكانية المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر.

وقال ألفيس "لا أعتبر نفسي كبيرا. كما ترون فإن روحي تظهرني وكأن عمري 13 عاما. من يدري فربما عندما يأتي كأس العالم 2022 أكون لا أزال أنافس على مكان في الفريق. عمري سيكون 39 عاما لكن روحي ستكون وصلت إلى 17" وتبدأ البرازيل مشوار كأس العالم في 17 حزيران أمام سويسرا قبل اللعب مع كوستاريكا وصربيا في دور المجموعات.