جميل مزهر

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، أن مخطط ضم أجزاء من الأغوار وشمال البحر الميت، جزء من "العقيدة الصهونية"، التي تقوم على التطهير العرقي والتهجير.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"دنيا الوطن": أن هذا القرار لا يمكن أن يغير من واقع الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وله تداعيات سياسية أهمها: أنه سيؤدي إلى دق آخر مسمار في نعش اتفاقية "أوسلو"، وسيحول الضفة الغربية إلى مجموعة "كانتونات".

وتابع مزهر: مخطط الضم، سيعمل على الاستيلاء على الثروات الطبيعية في الأغوار، التي تمثل المخزون الجوفي من المياه.

وشدّد على أن مواجهة مثل هذا القرار، يجب أن تكون بموقف فلسطيني موحد، مشيراً إلى أن خطوة التحلل من الاتفاقيات خطوة "مهمة" ولكنها غير كافية، لأنه يجب أن تستكمل بحوار وطني شامل، يدعو إليه الرئيس محمود عباس.

وقال: مطلوب إطلاق طاقات الشعب الفلسطيني عبر المقاومة الشعبية، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وسحب الاعتراف بالاحتلال، وإلغاء اتفاق أوسلو.

قد يهمك ايضاً :

اشتية يقول ان إسرائيل لن تتراجع عن الضم بدون تكلفة

ملادينوف لوزير المالية: نرفض التهديدات الإسرائيلية ونعتبرها نسفاً لجهود السلام