استقبل السفير انور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لمنظمة الصاعقة سامي العطاري، ورئيس الدائرة السياسية لمنظمة الصاعقة د.محمد قيس، في مقر الدائرة السياسية بدمشق.

وفي بداية اللقاء وضع السفير عبد الهادي الجانبان بصورة تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها، وفق مخطط الرئيس الأميركي ترمب عبر ما يسمى بـ"صفقة القرن" وخطط ضم أراضي واسعة من الضفة الغربية.

وأشار عبد الهادي إلى الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية مالياً وسياسياً من قبل الإدارة الامريكية وحكومة الاحتلال من اجل القبول بمخططات الضم وفق ما يسمى صفقة القرن.

وأكد عبد الهادي بأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وبدعم من أبناء شعبنا ستفشل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما أفشلت عشرات المحاولات السابقة.

من جهته أكد كل من عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية سامي العطار ود. محمد قيس رئيس الدائرة السياسية لمنظمة الصاعقة على دعمهم لقرارات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين التي تنص على التحلل من كل الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة من قبل منظمة التحرير مع حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية والالتزامات المترتبة عليها.

وأشار سامي العطاري بأن دعم قرارات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين واجب وطني.

كما أكدا تمسكهم بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وضرورة توحيد كل القوى الفلسطينية لمواجهة مؤامرات الضم وتصفية القضية الفلسطينية.

قد يهمك ايضاً :

أبو بكر يقول ان البنك الحكومي سيُنشأ بالضفة وغزة وبرأس مال 100 مليون دينار

المالكي لـ "مجلس الأمن" الضم لن يمر دون مواجهة وتبعات قانونية