القدس المحتلة - فلسطين اليوم
بعد عمليات الارهاب اليهودي الذي عّم مدن الضفة الغربية تحت مسمى "تدفيع الثمن" وهو الاسم الذي فيه دفاع عن الارهاب وكأنه ردة فعل! والتي كان اخرها الليلة الماضية في قلقيلية، عقب النائب طلب ابو عرار بقوله:" في اعقاب استمرار العمليّات الإرهابية والتخريبية التي يقوم بها المستوطنون الذين تحميهم إله الحرب الاسرائيلية بحجة انهم مظلومين، علما انهم يعيشون على ارض مغتصبة ومحتلة، نوجه أسئلة للحكومة إسرائيل بحاجة للإجابة عنها عمليا، وليس كلاما، هل اسرائيل تدعم الارهاب؟ ام ان الإرهابيين اليهود هم ذراع سري للجيش؟ وتأتي هذه التساؤلات في غياب إلقاء القبض على الإرهابيين الذين كرروا فعلتهم مرارا.
حتى ان عمليات الارهاب اليهودية تُحسّن في تسميتها، وتسمي نفسها، وتسميها الصحافة العبرية "تدفيع الثمن"، وكأنها اعمال دفاع عن النفس، كما ان الجيش الاحتلال يعمل لتجميل صورته ولإظهار انه الجيش "الاخلاقي" من خلال تسميته بجيش "الدفاع"، وكأنه وجد للدفاع عن حق، وكأنه "منزه" عن الأخطاء.
علما ان هذه العمليات أدت الى ارهاب الكثير من الفلسطينيين في الاراضي المحتلة 67 وانتشر ارهابهم للداخل لتخاذل الأمن الاسرائيلي في لجم هؤلاء، كما ان هذه الاعمال أدت الى حرق الشهيد ابو خضير وعائلة دبابشة الفلسطينية في ابشع صور الارهاب اليهودي المسكوت عنه من قبل الحكومة بعدم لجمه، حيث ان دفيئات هذا الارهاب تُنمّى في المستوطنات التي تدعمها وتشرف عليها الحكومة الاسرائيلية.
فعلى اسرائيل وضع يدها على الإرهابيين اليهود، وإخراج العديد من الجمعيات، والحركات الصهيونية الإرهابية خارج القانون، كيفما تعمل ليل نهار مع الجمعيات اليسارية مع العلم انه ليس هناك وجه مقارنة بين من يدافع عن حق، وبين مجرم".