رام الله - فلسطين اليوم
هنأ الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى الطائفة السامرية بعيد الفصح الذي يصادف الاحد الموافق 29/4/2018 ،والذي يستمر لسبعة أيام حسب التقويم السامري وأشار د. عيسى الى ان العيد هو الأكثر أهمية وقداسة عند السامريين، حيث يحتفلون به سيراً على خطى النبي موسى عليه السلام، متذكرين مرارة الخروج من مصر وتحررهم من عبودية فرعون.
وأكد عيسى على ان الطائفة السامرية هي جزء لا يتجزأ من معنى التسامح والتعايش الفلسطيني، وتعبر عن الصورة الحضارية العريقة للانتماء الأصيل لهذا الشعب الفلسطيني الصابر، حتى تحقيق أهدافه السامية في الحرية والاستقلال الوطني لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، التي سيعيش فيها الجميع بأمن وسلام وتسامح وتعايش واحترام متبادل.
يذكر ان عيد الفصح يأتي في اليوم الرابع عشر من الشهر العبري الأول، وهو ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر وتحررهم من عبودية فرعون برفقة سيدنا موسى، وتقدم القرابين شكرا لله الذي خلصهم من فرعون، ويقوم كل بيت سامري بتقديم خروفاً، وإذا لم يستطيع فيشترك مع أحد أخوته أو جيرانه بشرط أن لا تكون الذبيحة مريضة أو مشوهة، ويتم ذلك على قمة جبل جرزيم، ثم يتم إخراج الخراف المشوية بعد ثلاث ساعات لتؤكل بسرعة مع الفطير وعشبة المرارة "مرة الطعم" لتذكرهم بالحياة المرة التي عاشوها في مصر.
يشار الى ان الطائفة السامرية تسكن قمة جبل جرزيم في مدينة نابلس بالضفة الغربية. والنصف الآخر في 'حولون' داخل أراضي عام 1948، ويحتفلون بأعياد التوراة، وعددها سبعة هي: عيد الفسح، وعيد الفطير، وعيد الحصاد، وعيد رأس السنة العبرية، وعيد الغفران، وعيد العرش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة. ويحجون ثلاث مرات سنويا على قمة جبلهم المقدس "جرزيم".