رام الله - فلسطين اليوم
افتتح وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، الأحد، المركز التربوي لصعوبات التعلم في منتزه بلدية البيرة، بمديرية رام الله والبيرة وأكد صيدم أن المركز يزرع الأمل والفرح في نفوس الطلبة ويسهم في بناء طموحاتهم وآمالهم، لافتا إلى أن هذا المركز يعزز القدرات المعرفية للطلبة، ويسهل دمجهم في العملية التعليمية.
وأشار إلى ضرورة التكامل في مسيرة العلم والمعرفة واحتضان الإبداع والتطور، موضحا أن افتتاح هذا المركز يبرهن على اهتمام المؤسسة التربوية بتأهيل الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، ودمجهم في المدارس الحكومية حتى يبدعوا ويطوروا مهاراتهم وقدراتهم.
وفي سياق آخر، أطلق صيدم، فعاليات الملتقى التربوي للمرحلة الأساسية من الصفوف (1–4)، بدعم من بلدية البيرة، حيث تضمن الملتقى إبداعات وتجارب تربوية ملهمة من مختلف مدارس مديرية التربية والتعليم العالي بمحافظة رام الله والبيرة.
وشدد صيدم على دور التقويم السليم في هذه المرحلة من الصفوف، حيث يسهم في خدمة العملية التعليمية التعلمية بشكل شمولي وتكاملي، مشيدا بكفاءة الكوادر التربوية في الميدان والوزارة ودعا إلى استثمار هذا الملتقى ونقل المعارف والتجارب والخبرات التي يتضمنها، من أجل قراءة الواقع وخلق حالة مستدامة من التفاؤل والأمل.
ورحب بكافة المبادرات والجهود التي تهدف للتطوير، داعيا إلى محاربة كل الأفكار المحبطة التي تبطئ أي عملية تطوير أو إبداع، وإلى مسارعة الخطى وتكثيف الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات على كافة المستويات.
من جهته، أشاد مدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، بجهود وزير التربية والتعليم العالي في تطوير العملية التعليمية، لافتا إلى أن هذا التطور يدفع المعلمين إلى استخدام استراتيجيات تهدف إلى تعزيز مفهوم القراءة والتعلم في المرحلة الأساسية لصقل مهارات الطلبة.
وتخلل الملتقى عروضا لتجارب المدارس بمجال التعليم للمرحلة الأساسية، حيث شملت على بعض الأفكار والمحاور والأساليب الجديدة في مجال التعليم، وتم التأكيد على تعميم هذه التجارب والاستفادة من مخرجاتها