الوزير عصام القدومي

استقبل الوزير عصام القدومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الهيئة الإدارية لمركز شباب الجلزون الاجتماعي، وذلك لإطلاعه على أهم إنجازات المركز خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة لشرح أهم الاحتياجات ومعيقات العمل الشبابي في المخيم، وذلك في مقر المجلس بمدينة رام الله ظهر اليوم الأحد.

وحضر اللقاء مدير مكتب الوزير حسن قطوسة، بالإضافة لرئيس الهيئة الإدارية لمركز الشباب في الجلزون ماجد القطاوي والمشرف الطوعي محمد البدوي، ومدير أكاديمية الشهيد ياسر عرفات التابعة للمركز نائل شريف، ومسؤول اللجنة الثقافية والإعلامية مهدي حمدان والمشرف الرياضي حسن البدوي.

فيما قدمت الهيئة درعا تكريميا لمعالي الوزير تقديرا له على جهوده في خدمة الشباب في مخيم الجلزون.

وبدوره رحب القدومي بالوفد الذي وصفهم بشركاء النضال والعمل السياسي الذي سبق العمل الشبابي، مؤكدا استعداد المجلس لتوفير كافة الاحتياجات التي من شأنها تطوير وتنمية العمل الشبابي في المخيمات الفلسطينية، وذلك تطبيقا لرؤية الرئيس والحكومة، بالعمل على استقطاب الشباب والاستفادة من إبداعاتهم وأفكارهم للوصول إلى بناء مؤسسات الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشاد القدومي بالجهود التي يقوم بها المركز في مخيم الجلزون، مشيرا إلى نية المجلس دعم المزيد من الأنشطة الثقافية والرياضية، حيث سيتم العمل بالتعاون مع سلطة الأراضي على توفير ملعب للمخيم، وذلك لأهمية هذا المشروع وفقا للحاجة الماسة له.

ومن جانبه شكر القطاوي الوزير على دعمه المستمر للمركز، مضيفا: "نفتخر ونعتز بهذه الشراكة الدائمة مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة وعلى رأسها  الوزير عصام القدومي الذي نكن له الكثير من الاحترام والتقدير لحرصه الدائم على تخصيص الجزء الأكبر من جهوده للمخيمات الفلسطينية، مقدرا احتياجات الشباب في هذه التجمعات السكانية والحالة التي تمر بها المخيمات بشكل عام".

وأشار المشرف الطوعي محمد البدوي إلى ضرورة تسليط الضوء على المخيم الواقع بجانب مستوطنة بيت إيل وما يعانيه من انتهاكات احتلالية، من خلال المزيد من الأنشطة والمرافق التي تخفف من الموت المجاني الحاصل نتيجة عدم وجود ما يسد فراغ هؤلاء الشبان وينتقص من آليات التعبير عن دورهم كشباب.

فيما قام عضو الهيئة مهدي حمدان باستعراض أهم الأنشطة والإنجازات التي قاموا بها من أنشطة رياضية وثقافية، وترتيب عدد من الأيام الترفيهية للأطفال والشباب داخل الوطن وفي المملكة الأردنية، بالإضافة للدورات التدريبية في مجال السباحة واللغات وغيرها من دورات التعايش مع الأمن الوطني.

وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على توسيع التعاون فيما بينهما، وعلى ترتيب مخيمات للطلائع، بالإضافة لتقديم خطة عمل مستقبلية.