أكيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أنه على إدارة ترامب ودولة الاحتلال أن تدركا أنهما لن يجدا شريكًا فلسطينيًا لتطبيق صفقة القرن.

وتابع مجدلاني خلال احتفال الجبهة بذكرى انطلاقتها الـ 52 في طوباس، إن التصدي لصفقة القرن يتم بالوحدة الوطنية وافشال مشروع دويلة غزة الذي يحاول البعض تسويقه عبر الغلاف الإنساني، متناسين أن من يفرض الحصار على غزة هي دولة الاحتلال، وأن من أوقف المساعدات عن الأونروا ومستشفيات القدس لا يمكن أن يكون حريصًا على وضع غزة الإنساني.

وحذر من الاستخفاف بما تقوم به إدارة ترامب ودولة الاحتلال، واستمرار هذه السياسة تجاه القضية الفلسطينية، وخصوصًا ما تنوي حكومة الاحتلال من ضم أجزاء من الضفة هو استمرار لنهجها في فرض سياسة الأمر الواقع.

وجدد مجدلاني حرص القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس على رفض الابتزاز السياسي، وأن القيادة الفلسطينية تولي أهمية خاصة لملف الأسرى والشهداء، لأنهم أسرى حرية وناضلوا من أجل الدولة والاستقلال.

وشدد على أهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستيطان وفي مقدمتها القرار رقم 2334، ومساءلة ومحاسبة "إسرائيل" كقوة احتلال على جريمة الاستيطان.

وطالب مجدلاني المجتمع الدولي بالخروج بموقف واضح وصريح حول حل الدولتين، خاصة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هي جرائم يحاكم عليها القانون الدولي.

قد يهمك أيضَا :

  مجدلاني يطلع سفير روسيا على آخر التطورات السياسية  

مجدلاني يطالب الاتحاد الأوروبي بالتدخل وإلزام حكومة الاحتلال بالقرارات الدولية