رام الله _ فلسطين اليوم
دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان أبناء الشعب الفلسطيني لدعم الأسرى في سجون الاحتلال في ظل الجرائم الصهيوني التي تمارسها "مصلحة السجون" ضدهم، في كل صباح ومساء.
وأكد الأسير المحرر عدنان خلال حديثه لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الأسرى الأبطال استخدموا سلاحاً استراتيجياً للدفاع عن النفس وعن حقوقهم، بعد انتهاكات الاحتلال السيئة بحقهم، من تنكيل وعزل انفرادي، وتنقلات للأسرى بين السجون.
وشدد القيادي أن الأسيرين خالد السيلاوي وأحمد نصار منفذيْ عمليتي الطعن داخل السجون الصهيونية، لجؤوا إلى هذا الخيار القوي ليوصلوا رسالة للاحتلال بأنهم أقوياء رغم انتهاكه غرف الأسرى وفرضه العقوبات عليهم.
وقال: "الأسرى أوصلوا رسالة صحيحة للسجان الصهيوني؛ لأنه لم يعي الرسائل السابقة من الإضراب عن الطعام، ومعركة الأمعاء الخاوية بكل مراحلها السابقة والحالية".
وبين أن الأسرى منتفضون في كل أوقاتهم، ويحددون متى وكيف وأين ينتفضون.
وأوضح أن الأسرى استنفدوا خطوات كثيرة وكبيرة، داعياً إلى عدم وصف هذه الأفعال بالفردية.
ووجه الأسير المحرر عدنان رسالة إلى السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني، متسائلاً: "كيف تقبل الأجهزة الأمنية بقاء التنسيق الأمني في ظل مع يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال؟!".
ودعا القيادي البعثات الفلسطينية في كل الدول لتفعيل قضية الأسرى، ومساندة قضيتهم.
وطالب المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بمحاكمة قادة الاحتلال لجرائمهم المتواصلة بحق الأسرى في سجون الاحتلال، قائلاً "صمت أي جهة دولية عما يحدث معنا هو شراكة في قتلنا".