أطلع وزير العمل، مأمون أبو شهلا، الأربعاء، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر، على مجمل الأوضاع العامة في فلسطين لاسيما ظروف الطبقة العاملة.

جاء ذلك خلال لقاء في مدينة جنيف، على هامش مؤتمر العمل الدولي، بحضور ممثلي العمال وأصحاب العمل، حيث طالب المنظمة بدعم تدخلات الحكومة الفلسطينية الهادفة إلى التخفيف من معدلات البطالة والفقر المرتفعة عبر علاقاتها مع الأصدقاء والممتدة في جميع أنحاء العالم.

وذكر أبو شهلا خلال اللقاء "إننا نسعى جاهدين لتطوير منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني بجميع مكوناتها للارتقاء بمستوى وجودة التدريب المقدم لتوفير مهارات وكفاءات تتماشى مع احتياجات السوق المحلية وقادرة على المنافسة في أسواق العمل المجاورة".

وأشار إلى الجهود المبذولة لتوفير قروض دوارة وميسرة للشباب لإقامة مشاريع انتاجية مع تدريبهم على إدارتها لضمان نجاحها واستمراريتها، وتشغيل آخرين، وذلك من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية الذي يحتاج إلى دعم مالي قيمته مليار دولار خلال الأعوام الثلاث المقبلة.

وطالب أبو شهلا المنظمة بوضع آلية فعالة لمتابعة تقرير بعثة تقصي الحقائق بتشكيل لجنة أو لجان بقيادة المنظمة للعمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال الفلسطينيين، وتنظيم هذا الأمر بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية واسرائيل.

ودعا المنظمة للتدخل لدى اسرائيل للمساعدة في كشف الحقائق والتفاصيل المتعلقة بحقوق العمال المالية والمتراكمة لديها منذ العام 1970 وقيمتها الحقيقية.