رام الله - فلسطين اليوم
وجه أمين سر المجلس الثوري لحركة (فتح)، ماجد الفتياني عدة رسائل، للشعبين الفلسطيني والإسرائيليين، والأمة العربية والمجتمع الدولي، وذلك بعد ساعات قليلة من انتهاء فعالية الأغوار بمواجهة خطط الضم.
وصرح في لقاء عبر برنامج "ملف اليوم" في (تلفزيون فلسطين): نقول لجماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، بأن هذا هو الشعب الفلسطيني، وهذا هو عمق وامتداد الأرض الفلسطينية.
وقال: استطعنا بهذا الحضور اللافت أمام المجتمع الدولي، أن نوجه رسالة سياسية واضحة، بأن الشعب الفلسطيني صاحب الإرادة والقرار على هذه الأرض، وهو يلتف حول القيادة.
وأضاف الفتياني: "قادرون أن نفرض حقائق فلسطينية على الأرض، ضمن ما تتيح لنا الشرعية الدولية على هذه الأرض.
وشدد على أننا "نقول إن هذه الحركة، التي أعلنت بوضوح عن هويتها في عام 1965، بأنها لا زالت نفس الحركة، التي تحمل الهوية بكل مضامينها داخل فلسطين".
وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح: إن رسائل من تحدثوا اليوم في مهرجان الأغوار، كانت مؤيدة لرسالة شعبنا.
وأضاف: هذه الرسائل أكدت أن المجتمع الدولي، يصطف خلف الحقيقة، ويدعم حق الفلسطينيين في تحقيق دولتهم، وأيضاً كانت رسائل الإقليم من خلال سفير المملكة، الذي أكد على موقف الأردن الواضح، وأن عملية الضم إن حدثت، ستؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أننا "نقول لأشقائنا العرب بكل وضوح، أن الموقف العربي حاسم في هذه المرحلة والرسالة، يجب أن تكون واضحة".
وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح: إن دفاع الفلسطينيين عن حقهم يجسد الجدار الأخير لهذه الأمة، ونقول للجانب الإسرائيلي، إن الشعب الفلسطيني قادر، وإذا أجبرتم هذا الشعب بمزيد من الخضوع، ستجدون أنفسكم أمام كل الفلسطينيين في كل زقاق ومخيم ومدينة وبلدة.
وأعرب الفتياني عن أمله بأن يتطور الموقف الأوروبي بشكل عملي على الأرض، معتقداً أن الأوربيين أوصلوا رسائل إلى دولة الاحتلال بإن عملية الضم لم تمر دون رد.
وشدد على أننا "علينا أن نتمسك بهذه المواقف بتوحيد الموقف الفلسطيني على الأرض، إذا لم نكن قادرين على مواجهة الفئوية تعالوا إلى الميدان، ووحدة الميدان مهمة".
وقال: لسنا مختلفين سياسياً حتى مع حماس، خاصة وأن الأخيرة أعلنت عن وثيقة تريد أن تقدم نفهسها أمام العالم، وهذه الوثيقية لا تختلف عما تطرحه منظمة التحرير، والشعب الفلسطيني قال اليوم إن منطمة التحرير، هي الممثل الشرعي والوحيد.
وفيما يتعلق بالإجراءات الفلسطينية، في حال تم تنفيذ مخطط الضم: قال الفتياني: نحن قبلنا بالشراكة السياسية منذ مدريد، وحتى اليوم، وبقرار الجمعية العامة".
وتابع: "نقول الآن لرئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الأمريكي بألا تختبروا صبر الفلسطينيين، في يدنا مسدس، ومن أدراكم أن هذا المسدس فارغ أم أنه محشو بالرصاص".
وقال أمين سر المجلس الثوري: إذا تطور سلوك الاحتلال على الأرض، سيشاهد نتنياهو ما هو فعل الفلسطينيين، ونقول لهم بوضوح: إن الأرض الفلسطينية، ستكون شاهدة على هذا الفعل، ولن نتردد في الدفاع عن حقنا في هذه الأرض بالوسائل التي نحددها نحن.
وشدد على أننا "نحن من سيحدد طبيعة الصراع في المراحل المقبلة، وسيرى الإسرائيلي، أن هذه المستعمرات والتي تحولت إلى مستنقعات لكراهية الفلسطيني، هو من سيجففها".
قد يهمك ايضاً :
الشيخ يقول ان تنفيذ الضم يعني نهاية السلطة
هيئة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة بشأن حادثة الاعتداء على "أم جبر وشاح" بمخيم البريج