رام الله - فلسطين اليوم
وضع السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا فونغ بياو، في صورة المخاطر التي تتعرض لها فلسطين والمنطقة في حال إقدام إسرائيل على تنفيذ قرار الضم.
وقال عبد الهادي خلال لقائه بياو في مقر السفارة الصينية بالعاصمة السورية دمشق بأن ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة سيتم مواجهته على كافة المستويات.
وشدد عبد الهادي على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ماضية بموقفها في الحِل من كافة الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة، في حال لم تتراجع إسرائيل عن مخططاتها في الضم.
وأوضح بأن أغلب دول العالم تقف ضد قرار الضم، داعياً الصين إلى تفعيل دورها في إطار المجتمع الدولي لما لها من ثقل كبير ومؤثر بالساحة الدولية لردع المخططات الإسرائيلية.
وأشار عبد الهادي خلال اللقاء بان خطورة الوضع تتطلب الانتقال من التصريحات إلى اتخاذ خطوات عقابية بحق دولة الاحتلال التي تعودت الخروج عن قرارات المجتمع الدولي دون أن تواجه بأي عقوبات رادعة.
من جانبه أكد سفير الصين بان بلاده تقف إلى جانب فلسطين وحقها في إقامة دولتها المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
وأكد رفض بلاده لمخططات الضم الإسرائيلية التي ستقود المنطقة إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.
كما ذكر بالمبادرة التي طرحتها الصين للسلام والتي تستند على قرارات الشرعية الدولية وتتفق مع مبادرة الرئيس محمود عباس للسلام مشيراً بأن الصين ستبذل جهدها مع المجتمع الدولي لدفع عملية السلام.
قد يهمك ايضاً :
مجدلاني يعلن أن 50 ألفاً من ذوي الإعاقة يستفيدون من برامج عمل وزارة التنمية
حمدونة يؤكد ان العلاج في سجون الاحتلال عبر خدمة " الفيديو كونفرنس"