بحث رئيس سلطة المياه مازن غنيم الخميس، مع مجلس الخدمات المشترك لجنوب شرق نابلس، وبلدية بيت فوريك، في اجتماعين منفصلين، احتياجات هذه المناطق والاجراءات التي تقوم بها سلطة المياه لمساعدتهما في تحسين تقديم خدمة المياه.

وتطرق اللقاء، مع مجلس الخدمات، إلى جملة من القضايا التي طرحها مجلس الخدمات وتمثلت بطلب زيادة كمية المياه المقدمة إلى بلدتي يتما وقريوت، والاستفادة من إحدى نقاط المياه، والتي إذا ما تم مد خط مائي منها يصبح من الممكن الاستفادة من الحصة المائية المخصصة منها لتحسين الوضع.

وبحث اللقاء قضية إنشاء مجلس مشترك للمياه للقرى الـ11 المشمولة في مشروع النظام المائي الذي تم انشاؤه بدعم من الحكومة الالمانية قبل عامين، حيث شدد الوزير غنيم في هذا الجانب على أن إنشاء المجلس يشمل كافة المناطق التي استفادت من النظام المائي هو ضرورة حتمية، وماضون فيه وفق نظام واضح ومفصل، مؤكدا ضرورة تعاون كافة الأطراف من أجل تقديم الخدمات اللازمة بالشكل الأمثل.

كما تطرق الوزير غنيم خلال اللقاء إلى اهمية أن يقوم المجلس بالدور المناط به في قضية التعديات والسرقات التي تفاقمت وادت الى ضياع كميات من المياه المخصصة لأهالي المنطقة وتسبب في حرمانهم من المياه وانقطاعها لفترات، ما يتوجب التحرك السريع والفاعل والمتابعة الدؤوبة لردع المعتدين وتحويلهم للجهات ذات الاختصاص لاتخاذ الاجراء القانوني بحقهم.

وفي لقاء ثان، بحث الوزير غنيم ووفد بلدية بيت فوريك الحلول لتحسين الوضع المائي بالبلدة التي تعاني من وضع مائي صعب وبحاجة الى زيادة كمية المياه المخصصة لها، كما تم طرح مشكلة تآكل الحصة المائية التي تنتجها البئر الحالية المزود للبلدة، والحاجة الى توفير بديل يساعد في رفع كمية المياه.

وبهذا الصدد، أوضح رئيس سلطة المياه انه سيتم دراسة إمكانية رفع الحصة المائية للمنطقة دون ان يكون هناك اي تأثير على حصص المناطق الأخرى، وأن خطة العمل في المشاريع التي تنفذها سلطة المياه كمشروع شريان الحياة تساهم في إعادة توزيع المياه بشكل عادل للمناطق، وايضا تساهم في زيادة الحصص وفق جدولة توزيع واضحة