طاهر النونو

قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، طاهر النونو: إن الاحتلال، يسعى الآن إلى تصفية القضية، والدخول للمنطقة من بوابة التطبيع. 

وأضاف النونو، لقناة (الأقصى): "من هنا جاءت أهمية الرسائل التي بعثها رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية لقادة وزعماء أكثر من 40 دولة عربية وإسلامية".

وتابع: "من الواضح، أن مخططات الاحتلال، اليوم، تعدت الأرض الفلسطينية، ولديه طموح واسع في المنطقة، ويحاول الإيغال فيها، حيث جاءت الجهود المتعددة، التي يبذلها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية على عدة صُعد".

وأكمل: "على الصعيد الفلسطيني، كان هناك الاتصالات مع الأمناء العامين، وقادة القوى والفصائل الفلسطينية؛ للوصول إلى خطة وطنية متكاملة مترابطة، يقوم بها الكل الفلسطيني لمواجهة خطة الضم والعمل على إفشالها، وتوحيد الموقف الفلسطيني الداخلي في مواجهة صفقة القرن".

واستطرد: "توحيد الموقف العربي ودعوة الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف في وجه هذه المخططات المدعومة أمريكيًا، والمبادرة التي يقوم بها رئيس المكتب السياسي للحركة، هي جزء من الحراك الذي تقوم به قيادة الحركة، ولن ننتظر ضياع الأرض الفلسطينية".

وتابع: "رسائل رئيس الحركة، تضمنت التأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني والوحدة الوطنية، لكن لن ننتظر هذه الخطوات، حتى نبدأ حراكنا ضد الخطة، وهناك موقف فلسطيني مجمع عليه، برفض خطة الضم وصفقة القرن، ويجب أن يكون الموقف العربي والإسلامي والدولي، داعم للموقف الفلسطيني".

وأكمل: "على الدول العربية والإسلامية، عدم الاكتفاء بعبارات الإدانة والرفض، وإنما عليهم صياغة موقف عربي قوي بمستوى التحدي والمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، وإذا ما سمح بخطوة ضم أراضي الضفة الغربية، ستضيع الأرض الفلسطينية، والحقوق العربية".

وقال النونو: "جهود رئيس الحركة السياسية، ستتواصل ولن تتوقف عند حد الرسالة التي وجهها للقادة العرب، وهناك خطة عمل واضحة لدى رئاسة الحركة؛ لمنع الاحتلال من تنفيذ خطة الضم".

وأضاف: "قبل انتشار جائحة (كورونا) أجرى رئيس الحركة الاتصالات والزيارات واللقاءات المباشرة على مستوى الدول والمنظمات الدولية في المنطقة، وكل الجهات المعنية، للتحذير من خطورة الموقف، وللتأكيد على أن الشعب، لن يسمح بتمرير هذه المخططات".

واستكمل: "القضية الفلسطينية هي قضية جامعة، ويمكن أن تعيد توحيد الأمة، ومنطلق لاستعادتها عافيتها إذا ما تم تقديمها على الخلافات البينية داخل مكونات الأمة المختلفة".

قد يهمك ايضاً :

اشتية يلوح بسحب اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل

اشتية يعلن لن نقدر على دفع رواتب الموظفين نهاية الشهر الحالي