رام الله - فلسطين اليوم
أكد جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وفي مخيمات الشتات، تتفاقم عشية عيد الفطر السعيد، مع استمرار الحصار والإغلاق، والاستهداف الإسرائيلي، وآثار الخطوات الوقائية لمواجهة فيروس (كورونا).
وشدد الخضري في تصريح صحفي، وصل "دنيا الوطن" على أن هذه المعاناة، تطال مُختلف الشرائح والفئات، خاصة في ظل تضرر فئات كثيرة بسبب (كورونا).
وأشار الخضري إلى أن الشعب الفلسطيني يصر على الحياة ومواجهة الصعاب، لكن طالما استمر الحصار والإغلاق الإسرائيلي، سيبقى الحال على ما هو عليه من ارتفاع نسب الفقر والبطالة، واستمرار تصاعدها يوماً بعد يوم، لافتًا إلى أن الواقع في غزة مأساوي، مع استمرار الحصار وآثاره الخطيرة على مليوني فلسطيني يعيشون في غزة.
وشدد الخضري على أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأوضاع، إنهاء الحصار بشكل كامل، مع وجود ترجمة عملية لذلك على أرض الواقع، وفتح كافة المعابر التجارية، والسماح بحرية الأفراد والبضائع دون قوائم ممنوعات.
وجدد الخضري الدعوة للمجتمع الدولي لممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي؛ لإنهاء الحصار بشكل كامل، مطالباً بخطوات عملية، تُلزم الاحتلال برفع الحصار غير القانوني.
وعلى الصعيد الفلسطيني، أكد الخضري ضرورة التكاتف والتلاحم والتراحم، وزيادة أواصر المحبة والتعاون ورص الصفوف والتواصل بين جميع أبناء الشعب.
كما شدد على ضرورة وجود دور فلسطيني فاعل لإنهاء الأزمات، خاصة فيما يتعلق بإنهاء أزمة الرواتب والخصومات، والسعي الفاعل والسريع لإنهاء الأزمات، مؤكداً ضرورة انتظام وصول
المساعدات للأسر المحتاجة عبر المؤسسات الرسمية والدولية والخاصة، مع العمل على زيادتها في ظل أزمات خانقة، يعاني منها شعبنا الفلسطيني.
قد يهمك ايضاً :
عماد فراجين يقول ان الحكومة الفلسطينية ضغطت لحذف حلقة اشتية من مسلسلي