الجامعات الفسطينيه

 يتمنى ان ينهي مسيرته التعليمية دون ان ينقطع عن دراسته او يتأخر عاما نتيجة ظروفه المادية الصعبة، فقد عانى والده الكثير من اجل ان يصل ابنه للسنة السادسة ويحقق حلم عائلته بالتخرج هذا العام، لديه اخوين بالجامعات احداهما في كلية الطب ايضا، وهو من اوائل الطلبة في كليته الا انه لا يحظى برعاية اي جهة مانحة.

الاب يقف عاجزاً عن توفير كل هذه المصاريف فالاقساط الجامعية باهظة، وقد يخسر الطالب سنته الدراسية، فمن الاستحالة ان يتمكن الاب من توفير قسطه الدراسي فقد حاول كثيرا ولكن دون جدوى ولم يبق امامه الا ان يناشد أهل الخير، علما انه ما زال في البيت ينتظر الامل بالفرج ليتمكن من الالتحقاء بزملائه.

الجامعة مددت فترة التسجيل لاخر مهلة لهذا الاسبوع فقط، وما زال ناقوس الخطر يدق على مستقبله الجامعي وقد يصبح منقطعا عن الدراسة، ويتأخر عاما كاملا ان لم يساعده أهل الخير في توفير رسومه المطلوبة البالغة 1460 دينارا.

قد يهمك ايضا مَدرسة بريطانية تمنع التلاميذ مِن ارتداء المعاطف باهظة الثمن

معلمات ألمانيات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم