افتتح وزير الصحة جواد عواد، ممثلا عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، فعاليات مؤتمر كلية الطب السابع بالجامعة الإسلامية، الذي ينظم بعنوان "إدارة الأزمات والكوارث الصحية"، في قطاع غزة.
 
ونقل الوزير عواد تحيات رئيس الوزراء وتمنياته لفعاليات المؤتمر بالخروج بتوصيات ونتائج تساهم في صياغة القرار والخطط ذات العلاقة، الأمر الذي يعزز من صمود أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.
 
وأشار إلى أن هذه المناسبة تختلط معها ذكرى وطنية عظيمة و"نحن نحيي ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات، الذي غرس فينا معاني كبيرة من العطاء والفداء والتضحية لما قدمه لأجل قضيتنا العادلة في كافة المحافل الدولية لحشد المناصرين لحقوق شعبنا العادلة".
 
وتابع "إننا أمام حدث وطني كبير يتجلى بترسيخ معاني الوحدة الوطنية بأبها صورها لتتعانق جنين مع رفح"، قائلا "إننا جئنا اليوم تأكيدا وعملا بتوجيهات واضحة وصريحة من سيادة الرئيس محمود عباس، وتوجيهات رئيس الوزراء رامي الحمد الله بحتمية تعزيز الوحدة الفلسطينية، وأن الإنسان الفلسطيني على رأس الأولويات".
 
وأكد أهمية دراسة واقع الأزمات في قطاع غزة، وأهمية مخرجات المؤتمر التي ستكون محور عمل الحكومة ووزارة الصحة في صياغة مشاريعها وخططها المستقبلية لتعزيز النظام الصحي الوطني، من خلال دراسة الظروف الصعبة التي مرت على قطاعنا الحبيب من ثلاث حروب طالت المراكز والمؤسسات الصحية.
 
ودعا الوزير عواد إلى السير في عملية التطوير بخطوط متوازية في محافظات الوطن وصولا إلى نظام صحي موحد، معربا عن فخره واعتزازه بالكوادر الطبية في قطاع غزة التي بذلت جهودا كبيرة في إنقاذ حياة المرضى والجرحى، وشدد على ضرورة وجود مراكز لتأهيل جرحى الحرب وإعادة دمجهم في المجتمع.
 
وبين حرص الوزارة على التخفيف عن مرضانا في غزة من خلال إصدار التحويلات الطبية وتسيير قوافل الأدوية من مستودعات الوزارة في نابلس إلى غزة، حيث وصلت بالأمس قافلة من الأدوية والمستلزمات الطبية.
 
ودعا إلى وضع أزمة المياه ومياه الصرف الصحي والكهرباء في غزة موضع الدراسة، مؤكدا حرص الحكومة على ضخ حزم من المشاريع التطويرية وصولا إلى حلول نهائية، وأشار إلى مشاريع دعم أقسام تخصصية في مستشفياتنا في وزارة الصحة.