اجتمع النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة، مع رئيس الكنيست "يولي ادلشتاين" حول موضوع العنف والجريمة داخل المجتمع العربي.

واتفق عودة وادلشتاين على تخصيص يوم كامل في الكنيست لبحث قضية العنف والجريمة داخل المجتمع العربي، وهذا يشمل النقاش بالهيئة العامة وفي كل لجان الكنيست المركزية المالية، الاقتصاد، الرفاه، التعليم، مكانة المرأة، مراقب الدولة، الداخلية وغيرها، وأن يُعقد هذا اليوم خلال هذه الدورة البرلمانية.

وقال النائب عودة أن القائمة المشتركة تعتبر موضوع العنف والجريمة داخل المجتمع العربي مسألة طوارئ قصوى، موضحا "سنضع أيادينا معًا ونضع كل طاقاتنا في مختلف الميادين حتى ننتصر على العنف".
وفي إفتتاح الدورة البرلمانية الجديدة خصص النائب عودة، خطابه الأول باليوم الأول للدورة الصيفية حول قضية العنف والقتل في المجتمع العربي، بعد أحداث القتل التي شهدها مجتمعنا في الفترة الأخيرة.
وافتتح خطابه بذكر أسماء ضحايا العنف بالأسبوع الأخير فرسان ابو عزيز، شفيق أبو عزيز من ام الفحم. نزار جهشان من الناصرة، يزيد هبرات من الناعورة، وكرم سلطان من الطيرة.

وقال "أصبح العنف بين السكان العرب وباء، بمثابة سرطان داخل مجتمعنا. منذ عام 2000 وحتى يومنا هذا، قُتل 1260 مواطنًا عربيًا، منذ عام 2000 حتى عام 2018، ويوم أمس في الطيرة، قُتِلَ كارم سلطان. في عام 2012، 50٪ من الذين قتلوا في إسرائيل عربًا، في عام 2017 ، كان 58٪ من القتلى هم من العرب، في نفس الوقت الذي نشكل به 18٪ من السكان، لكن 58٪ من الذين قتلوا في العام الماضي هم من العرب"، مُشيرا إلى أهمية مكافحة ومحاربة هذه الظاهرة في مجتمعنا التي تتسبب بنكبة ثانية بحق أنفسنا.

وأكد النائب عودة "بإسمي وبإسم كل أعضاء القائمة المشتركة، ونيابة عن جميع القيادات العربية، أُطالب الشرطة بأن تقوم بجمع كل السلاح. نعم لدخول القرى. أيضا دخول المدن لجمع السلاح"، وهاجم عودة الشرطة على تقصيرها بمواجهة هذه الظاهرة داخل المجتمع العربي "يعلمون تمامًا أين يتواجد السلاح، ولذا يمكنهم أن يقوموا بجمعه، مؤكدا على أنه يجب زيادة العقوبة على كل من يحمل سلاح وجعلها أكثر شدة، وإعطاء عقوبات قسوى لمن يمارس الخاوة والسوق السوداء.