رام الله - فلسطين اليوم
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس صباح هذا اليوم، إن قطع المساعدات الامريكية عن مستشفيات القدس انما يميط اللثام مجددا عن الوجه غير الانساني وغير حالضاري للإدارة الامريكية الحالية الممثلة بترامب.
وأضاف ان قطع المساعدات الامريكية عن مستشفيات القدس التي تقوم بدور انساني خدمة للشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة انما يظهر بشكل واضح طبيعة ما يسمى بالديمقراطية الامريكية، وحرصها على حقوق الانسان وهي التي تمتهن كرامة الانسان وحقوقه في كل يوم وفي كل ساعة.
وبين ان قطع هذه المساعدات انما يُظهر بشكل واضح بان كل ما يأتي من أمريكا للشعب الفلسطيني انما هو مال سياسي ومقابل هذا المال مطلوب من الفلسطينيين ان يتنازلوا عن ثوابتهم وحقوقهم ودفاعهم عن مدينتهم المقدسة.
وأكد" لا نريد هذا المال الأمريكي الملوث بدماء الأبرياء الذين تستهدفهم أمريكا بعدوانيتها وهمجيتها".
وأوضح" الفلسطينيون لا يريدون مالا سياسيا ويرفضون الابتزاز السياسي واعتقد بأنه ما هو مطلوب منا في هذه المرحلة هو ان نقول لامريكا بأننا لا نريد اموالكم ولا نريد مساعداتكم التي هدفها هو شراء الذمم والابتزاز السياسي ويجب علينا ان نفكر ببدائل عربية إسلامية ومسيحية وان نعلن رفضنا لاي دعم آت من أمريكا التي تسرق المليارات من العرب وتقدم المساعدة للفلسطينيين بالقطارة".
وقال إنه يجب على المؤسسات المقدسية وفي مقدمتها المستشفيات بأن تفتش على مصادر تمويل بديلة وهذا ليس امرا مستحيلا.
وأكد" نعرب عن تضامننا مع مستشفيات القدس والتي لن توقف خدماتها رغما عن ترامب وزمرته ، فمستشفيات القدس هي مؤسسات عريقة كانت وستبقى حاملة للرسالة الإنسانية والوطنية في هذه المدينة المقدسة".
وجاءت كلمات المطران عطا الله حنا هذه بعد جولة تضامنية قام بها صباح اليوم على عدد من مستشفيات القدس، معربا عن شجبه واستنكاره لمسألة قطع المساعدات الامريكية حيث يندرج هذا في اطار الابتزاز السياسي الممارس بحق شعبنا الفلسطيني .