رام الله - فلسطين اليوم
قال جمال زحالقة، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي إنه من الضروري القيام بدور سياسي ملموس، وتنظيم الفلسطينيين في أحزاب وحركات ولجان شعبية ومنظمات أهلية، وبناء هيئات وطنية عامة تشكل قيادة وطنية، مشيرًا إلى أن فلسطينيي الداخل استطاعوا بناء عدد من المؤسسات الجامعة والقيادية وفي مقدمتها "لجنة المتابعة العليا".
وأوضح أنه على الرغم من التهميش المتواصل لفلسطينيي الداخل من قبل القيادة الفلسطينية، وعدم أخذ رأيهم في اتخاذ القرار الفلسطيني، بل تجاهل قضاياهم في اجتماع المجلس الوطني الأخير، إلا أن لهم دورًا مهمًا ومميزًا يعود إلى مكانهم ومكانتهم، ولعل أبرز دور لهم في السنوات الأخيرة ما يتعلق بالقدس، وقدرتهم على الوصول إليها، والمشاركة في النشاطات الجماهيرية السياسية فيها، كما حدث في هبة القدس في تموز 2017.
وأضاف: هناك حاجة اليوم أكثر من الأمس لإشراك فلسطينيي الداخل وممثليهم في النقاش حول مستقبل الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني، خاصة أن حقبة أوسلو، التي اختزلت دورهم كقوة احتياط لما سمي "معسكر السلام الإسرائيلي"، في طريقها إلى الانتهاء، وكذلك المعسكر المذكور انتهى عمليًا.