بحث وزير العمل مأمون أبو شهلا مع نقيب المهندسين د.جلال الدبيك والوفد المرافق له، اوجه التعاون المشترك بين الجانبين وعددا من القضايا شملت تشغيل المهندسين من خلال صندوق التشغيل الفلسطيني، والكشف الميداني على المشاريع الانشائية، والضمان الاجتماعي، والسلامة العامة في المنشآت، وبرنامج تشغيل المهندسين مع الحكومة اضافة الى قضايا أخرى.

وأشار ابو شهلا الى أن هناك عددا كبيرا من المهندسين العاطلين عن العمل حاليا، منوها الى ضرورة ان يتمتع المهندس بالمهارة العالية والخبرة اللازمة التي تمكنه من المنافسة في سوق العمل وتسهيل عملية انخراطه فيه بشكل اسرع وأسهل.

وأضاف ابو شهلا أن الوزارة تعمل على التخفيف من نسب البطالة العالية من خلال دعم اقامة مشاريع انتاجية للشباب الرياديين من خلال توفير قروض من لهم من الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية بقيمة 15 الف دولار، وتوفير التدريب لهم لادارة مشاريعهم لضمان نجاحها واستمراريتها وتشغيل اخرين، وامكانية توفير ذلك للمهندسين الراغبين بذلك. وكذلك نعمل على الارتقاء بمنظومة التدريب والتعليم المهني والتقني من أجل توفير تدريب على مهن تتلاءم واحتياجات سوق العمل، وثمة امكانية التشاور والتعاون مع النقابة لتحديد مهن مطلوبة في السوق، مبديا انفتاح الوزارة الكامل لاية افكار او اقتراحات لدراستها.

من جانبه، استعرض النقيب دبيكات وضع العمل الهندسي وما تبذله النقابة من أجل الارتقاء به وتطويره، مشيرا الى المواضيع التي تتقاطع مع عمل الوزارة، والى أن هناك توافق ما بين برنامج عمل النقابة والوزارة ونهجها مع ضرورة توفير الاليات لعمليات التنفيذ في كافة القضايا.

وفي سياق آخر، التقى وزير العمل مأمون ابو شهلا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والوزير وليد عساف، حيث جرى مناقشة ومتابعة القضايا المشتركة ما بين هيئة العمل التعاوني وهيئة الجدار والتي تهدف الى تعزيز صمود الاهالي في مناطق (ج) وكيفية انعاشها.