د. علام موسى يتسلم مطالب طلابية حول الامان

استقبل  د. علام موسى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفداً من المعلومات وفداً من البرلمانات الطلابية ومؤسسة الرؤية العالمية ممثلة بمدير البرامج ألفرد نوريا وعفاف أبودية مديرة مكتب جنين، ضمن نشاطاتهم في شهر الامان على الانترنت، في مقر الوزارة اليوم الاثنين برام الله.

وتضمن وفد البرلمانات الطلابية خمسة عشر طالباً وطالبة هم رؤساء البرلمانات والذين تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عام، لتسليم الوزير مجموعة من المطالب من الأطفال حول الامان على شبكة الانترنت.

ورحب الدكتور موسى بفكرة البرلمانات، معتبرا انها تؤسس لجيل واعي لكيفية المحافظة على حقوقه وحقوق المجتمع في ظل ما يقوم به الاحتلال من محاولات القمع والتجهيل، مضيفا ان الحكومة تدعم كل ما من شانه تعزيز دور هذه الفئة لما تمثله من مستقبل حضاري لفلسطين.

وتحدث د. موسى عن دور الوزارة في الامان على الانترنت وتأسيس بنية تحتية ملائمة لنمو لقطاع التكنولوجيا بما يشمل قانون المعاملات، قانون الجرائم الإلكترونية، وسياسة امن المعلومات والمعتمدة من مجلس الوزراء 2012 لرفع مستوى الاستخدام الآمن لهذه التقنيات المتسارعة.

وأشار الى الحملة الإعلامية التي تم أطلقتها الوزارة لتوعية الاطفال والشباب والأهل بمخاطر الانترنت والاستخدام الآمن له والتوعية في مجال حقوق المواطنين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد. وأضاف الوزير أن الوزارة قامت بإعداد مذكرة تفسيرية ومسودة قرار حول تشكيل لجنة وطنية لحماية الاطفال على الانترنت "child online protection"، اضافة الى اعتماد نظام ادارة امن المعلومات والذي يعد الأول من نوعه على مستوى دول المنطقة والذي يشكل جدار الامن والحماية لكافة مؤسسات الوطن بما يتعلق في الامن السيبراني.

من جانبها، شكر الفرد نوريا وزارة الاتصالات على احتضان اللقاء والاستماع لرؤساء البرلمانات الطلابية وقدم نبذة عن عمل هذه البرلمانات ونشاطاتها، مؤكداً الهدف منها وهو تنمية وعي الطلبة بآليات عمل البناء الاجتماعي، ودور الفرد داخله، وصقل شخصيته، وتعميم ثقافة الحقوق والواجبات.

وقدم المهندس ابراهيم أبو بكر رئيس فريق الاستجابة لطوارئ أمن المعلومات في وزارة الاتصالات عرضاً عن آليات الوزارة للامان على الانترنت ونصائح للاطفال والشباب لزيادة الامان وتحصينهم على الشبكة العنكبوتية وأبرز المخاطر.

وفي الختام قدم الوزير مجموعة من الهدايا الرمزية المتمثلة بألبوم من طوابع البريد للحضور ومن ثم تجولوا في مبنى الوزارة بين مركز طوارئ أمن المعلومات ومركز الحاسوب الحكومي ومركز الابداع التكنولوجي.