رام الله - فلسطين اليوم
أكد مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله أن "مدينة القدس لها في قلوبنا مكانة خاصة ولنا الشرف العظيم بالخدمة في هذه البقعة الطاهرة المقدسة".
جاء خلال زيارة اللواء عطا الله، اليوم الأحد، لمديرية شرطة ضواحي القدس، وفق بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة.
ونقل اللواء عطا الله تحيات سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، القائد الأعلى لقوى الأمن، ورئيس الوزراء، وزير الداخلية، رامي الحمد الله، إلى كافة منتسبي شرطة المحافظة, مؤكدا ضرورة الالتزام بالضبط والربط العسكري لما يعكسه من صورة إيجابية لدى المواطن عن رجل الأمن ويساهم في بسط سيادة القانون.
وشدد على أن توفير الأجواء الآمنة ضروري لتعزيز ثبات المواطن الفلسطيني وانتمائه لأرضه, مشيرا إلى أن العين الساهرة التي تحمى الوطن تعتبر ركيزة أساسية لنشر ثقافة القانون والوصول لبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد وجوب أن يكون أداء منتسبي شرطة ضواحي القدس متميزا، وذا خصوصية عالية وانتماء كبيرا وجهدا مضاعفا يتناسب مع خصوصية وقدسية العاصمة المقدسة، مشيرا إلى أن تسهيل دخول المصلين للصلاة في المسجد الأقصى هو عمل مقدس ووطني وأخلاقي وديني و"نحن إذ نقوم بهذا العمل إنما نقوم بخدمة أهلنا وأبناء شعبنا الذين يرغبون بالصلاة في المسجد الأقصى".
وتابع اللواء عطا الله أن مؤسسة الشرطة وصلت إلى مستويات عالية في خدمة أبناء شعبها وحرفيتها في العمل ومهنيتها، وأكبر دليل على ذلك انتسابها للشرطة الدولية "الانتربول"، و"قد جاء ذلك بالتأكيد من العلاقة المتكاملة مع أذرع المؤسسة الأمنية الفلسطينية كلها".
وأشاد اللواء عطا الله بجهود شرطة محافظة ضواحي القدس في متابعة الظواهر السلبية التي كانت تشكل إزعاجا للمواطن والخطة التي أعدتها باهتمام للحفاظ على قدسية الشهر الفضيل، رغم كل المعيقات والصعوبات التي تواجهها الشرطة الفلسطينية بشكل عام وشرطة ضواحي القدس بشكل خاص والتي باتت معروفة لجميع أبناء شعبنا.
وتطرق لظاهرة المركبات غير القانونية والمفرقعات والألعاب النارية، مؤكدا أنها ظاهرة مزعجة ومؤذية تنال من أمن وأمان أبناء شعبنا و"يجب علينا العمل سوياً بكل حزم للتخلص منها والقضاء عليها".