معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والضاربة بجذورها في اعماق التاريخ والتي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية اهتماما بالغا على كافة المستويات .. مشيرا إلى أن ذلك ينعكس على كافة المجالات بما فيها المجالات الثقافية التي تركز على دعم روح التعاون المشترك في كافة مجالات العمل الثقافي بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين.

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه أمس الملتقى السعودي الإماراتي الأول للتراث بقرية البوم السياحية في دبي والذي تنظمه الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ويضم مفردات التراثين الإماراتي والسعودي في مكان واحد بدعم ورعاية من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ويفتح ابوابه للجمهور لمدة أربعة أيام ليعرض صورة لتكامل التراث السعودي والإمارات من خلال عرض متكامل للحرف والاشغال اليدوية والفنون الشعبية لكلا البلدين الشقيقين .

حضر حفل الافتتاح سعادة عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والدكتور صالح بن حمد السحيباني الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في أبوظبي وعدد من القيادات الثقافية والإعلامية بالبلدين الشقيقين .

وتضمن الحفل عروضا للفنون الشعبية لكل من الإمارات والسعودية وكلمات للملحقية السعودية ومؤسسة مرفئ الخير .. كما كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عددا من الشخصيات التي كان لها دور بارز في إقامة الملتقى السعودي الإماراتي الاول للتراث.

وأشار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى أن إقامة هذه النوعية من الفعاليات الثقافية والتراثية والفكرية يسهم في مد جسور التعاون المشترك بين الشعبين الشقيقين في كافة المجالات والتي تشهد أزهى صور التعاون حاليا سواء من خلال البيت الخليجي أو العلاقات الثنائية المتميزة في ظل قيادتنا الرشيدة خاصة وأن العلاقات الثقافية بين الإمارات والسعودية لها تاريخ طويل ومنجزات طيبة وتكامل فريد .. مؤكدا ان التراث هو أحد أهم مكونات هويتنا على مستوى كافة دول الخليج بما يحتويه من العادات والتقاليد والأزياء والفنون والأشعار والاهازيج.

من جانبه أعرب الدكتور صالح بن حمد السحيباني عن عميق تقديره للرعاية الكريمة التي حظي بها الملتقي السعودي الإماراتي الاول للتراث بدبي من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ودعمه هذا الملتقى الذي وجد كل التسهيلات من الأشقاء الإماراتيين.

وقال السحيباني " إن لكل وطن جذوره التاريخية وتراثه الأصيل الذي يمثل ذاكرته وسيرته وأن تنوع هذا التراث يعكس مستوى الشعوب ومسيرتها الفكرية حيث تسعى الملحقية الثقافية السعودية بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المجتمع في الإمارات جاهدة بدعم من قيادات الدولة إلى إقامة هذه المعارض التراثية التي تعبر عن اهتمام قيادتي الإمارات والسعودية الرشيدتين بملتقيات الفكر والتراث والمعارض التي تحكي للزائر مشاهد الأمس التراثية وتطور الحياة العصرية .

وأوضح أن الجديد في هذا المعرض الذي ينطلق من رؤية "الأصالة والتراث" أنه يمثل تكاملا للعديد من ألوان التراث السعودي والإماراتي التي يجب أن تتوقف عندها الأجيال لتستعرض تطور أصالة تراث الوطن وتطور حضارته" .

وام