ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني يستقبل وفداً من محافظة نابلس

استقبل ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني ممثلاً برئيسه محمد نافذ الحرباوي وأعضاء مجلس إدارته وفداً من محافظة نابلس يرأسه اللواء أكرم الرجوب محافظ محافظة نابلس، إضافة الى رئيس غرفة تجارتها وصناعتها عمر هاشم، ورئيس ملتقى رجال اعمال نابلس نضال البزرة، يرافقهم ممثلين عن جامعة النجاح الوطنية ومؤسسات نابلس المختلفة.

بداية رحب رئيس الملتقى بالوفد الضيف في مقر ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني مقدماً نبذة عن الملتقى والنشاطات التي يقوم بها في خدمة أعضاءه والاقتصاد الفلسطيني، كما وأشاد الحرباوي الى أهمية التواصل ما بين جميع المحافظات، وما لذلك من اثر ايجابي على توطيد العلاقة ما بين أبناء الشعب الواحد وتكاتفهم لمقاومة فكرة الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف الى تمزيق أوصال وطنهم وعزلهم من خلال إجراءاتهم وحواجزهم.

كما ودعا الحرباوي الى ضرورة تكاتف كل المؤسسات إن كان ذلك على مستوى القطاع الخاص أو العام, بهدف إيجاد السبل التي من شانها دعم الاقتصاد الفلسطيني أينما كان، مشيداً بدور محافظة نابلس التاريخية في تعزيز مواطن الاقتصاد الفلسطيني وفخر صناعاتها, داعياً الى العمل بهدف تعزيز التواصل الاقتصادي وتكامله.

أما محافظ نابلس اكرم الرجوب فقد وجه رسالة شكر الى جميع ابناء محافظة الخليل لكرمهم وحسن استقبالهم, ومشيداً بدور ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني في تدعيم مقومات الاقتصاد الفلسطيني وانجازاته في سبيل ذلك, كما ودعا محافظ نابلس الى ضرورة التوجه نـحو المشاريع الاقتصادية الإستراتيجية لما لها من اثر ايجابي في الحد من ارتفاع نسب البطالة وتدعيم الاقتصاد الوطني.

وقد عبر رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عن سعادته بهذه الزيارة لمدينة الخليل التاريخية وأهمية هذه المدينة كجزء لا يتجزأ من الوطن الفلسطيني الواحد ومن اقتصاده وصناعته الوطنية, كما وقدم هاشم شكره الجزيل الى الملتقى وجهوده في تعزيز دور رجال الاقتصاد الوطني.

وبدوره شكر رئيس ملتقى رجال اعمال نابلس ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني على حسن الاستقبال ومدى الترحيب والتعاون معبرا عن بالغ سروره لهذه الزيارة وأهميتها في دعم مسيرة بناء هذا الوطن.

وفي ختام الزيارة كرم محمد نافذ الحرباوي الوفد الضيف شاكراً لهم زيارتهم الكريمة، كما وتوجه بالشكر الى ملتقى العلاقات العامة الفلسطيني برئاسة عبد المنعم زاهدة على تنظيم وترتيب هذه الزيارة, وعلى دوره الفعال وجهوده في توطيد جسور التواصل بين أبناء الوطن الواحد, إن كان ذلك داخل الوطن أو خارجه.