رام الله ـ فلسطين اليوم
زارت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم السبت، عددا من أسر الشهداء في المحافظة، كما وضعت أكاليل زهور على أضرحة شهداء محافظة رام الله والبيرة.
وزارت غنام النصب التذكارية لشهداء الثورة الفلسطينية في: البيرة، ومخيم الأمعري، وبيتونيا، وقرأت الفاتحة على أرواح الشهداء، حيث كان باستقبالها حشد من أهالي وفعاليات المناطق.
ووضعت غنام أكاليل الزهور على ضريح شهداء الجيش الأردني وضريح شهداء فلسطين في مقبرة البيرة، وشهداء عملية السافوي في مقبرة رام الله.
واستهلت جولتها بوضع أكليل من الزهور وقرأت الفاتحة على ضريح الشهيد ياسر عرفات.
وقامت المحافظ غنام بمعايدة عدد من أهالي الأسرى والشهداء، وزارت عددا من المصابين، حيث عايدت عائلتي الشهيدين محمد وعيسى القطري، وعائلة الشهيد محمود العمواسي، والذي تصادف ذكرى استشهاده اليوم، حيث استهجنت غنام صمت العالم أمام إصرار الاحتلال على سلب الفلسطينيين حقوقهم وحرياتهم وأفراحهم.
وأشارت غنام إلى أن السواد الأعظم من شعبنا وأسرنا يستقبلون الأعياد بالدموع، نظرا لافتقادهم فلذات أكبادهم الذين يحرمون من أبسط حقوق الإنسان في أقبية السجان الغاصب أو يعطرون الأرض بعبق دماءهم التي سالت في سبيل ملحمة نضالية عنوانها فلسطين، لافتة أنه وفي يوم العيد في كل عائلة حسرة في القلب على أسير أو شهيد.
وتقدمت المحافظ بأسمى آيات التهنئة والمباركة لكافة أبناء شعبنا في الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الأضحى، متمنية أن يعيده الله علينا جميعا وقد تحققت أمانينا وعلى رأسها إقامة دولتنا الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس وتحرير كافة الأسرى والأسيرات من أقبية السجان لينعمون بالحرية بين أسرهم وأبناء شعبهم.
وعايدت المحافظ عائلة الأسير براش في مخيم الأمعري والذي يعاني من وضعا صحيا صعبا، وعائلة الأسير محمود حسكور، وعائلة الأسير جاد معلا، مشددة أن أسرانا عنوان الصمود والتحدي والإرادة ولا يمكن أن نتصور أي حل مستقبلي دون الإفراج الكامل عنهم، مطالبة العالم أجمع بوقفة جدية تنهي معانات شهدائنا الأحياء في في سجون الاحتلال، مؤكدة أن أعيادنا وأفراحنا تبقى منقوصة طالما هناك أسرى وأسيرات في السجون.
وفا