رام الله - وفا
أشاد وزير العمل مأمون أبو شهلا، اليوم الخميس، بالدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الدولية المانحة في فلسطين من خلال الدعم المستمر المقدم لشعبنا، خاصة قطاع غزة، والذي يمر بظروف صعبة بسبب الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
جاء ذلك خلال لقائه مع ممثلي سكرتاريا المؤسسات الدولية لتنسيق المساعدات المحلية، وذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولي في وزارة العمل سامر سلامة.
وشكر أبو شهلا الجهات الدولية المساعدة للشعب الفلسطيني والعمل الذي يقومون به، منوها إلى أن شعبنا بحاجة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا ومواردنا التي من شأنها أن تنهي معاناته وكافة مشاكله التي تنتهي بانتهاء الاحتلال.
واستعرض الوزير المؤشرات والإحصائيات الخاصة بقطاع غزة من حيث إعداد البطالة والشهداء والجرحى والبيوت المدمرة نتيجة الحرب الأخيرة، مشيرا إلى واقع التشغيل والعمل الذي يعاني بشكل كبير.
وفي سياق منفصل، اجتمع أبو شهلا في مقر وزارة العمل مع عدد من ممثلي الجهات والمؤسسات المانحة والشريكة للوزارة، وذلك بحضور وكيل الوزارة ناصر قطامي، لعرض ما تقوم به هذه الجهات المانحة من مشاريع مشتركة مع الوزارة لدعم وتطوير منظومة التدريب المهني والتشغيل في فلسطين.
ونقل الوزير أبو شهلا شكر الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، على الجهود المبذولة في مساعدة شعبنا، خاصة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه الجهات الدولية ليست مراقبة للأوضاع في فلسطين إنما شريكة لشعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى أن وزارة العمل تضع من ضمن استراتيجيتها وخططها الوصول إلى تحقيق أهدافها، منوها إلى أن المسؤوليات جسام وكبيرة تقع على عاتق الوزارة، مشددا على أهمية أن نخلق عاملا فلسطينيا ذا كفاءة عالية يتواءم مع المعايير والمقاييس الدولية.