القدس المحتلة – فلسطين اليوم
ندد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، احمد قريع، باقتحام عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة.
وأدان قريع بشدة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، اقتحام مجموعات استيطانية على دفعات متتالية، ضمت عددا من أنصار منظمات الهيكل المزعوم، ومحاولة صعود إحدى هذه المجموعات الاستيطانية الاستعمارية لساحة صحن مسجد قبة الصخرة المشرفة، بالإضافة إلى فرض الإجراءات الإسرائيلية المشددة بحق روّاد المسجد الأقصى المبارك من الشبان والنساء، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على مداخل وبوابات المسجد.، واصفا ذلك بالانتهاك الصارخ لحرية العبادة علاوة على أنها جريمة ووصمة عار في جبين حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تقود المنطقة إلى العنف والصراع الديني من خلال انتهاكاتها اليومية بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك على وجه التحديد.
من جهة أخرى، استنكر قريع، قيام احد المستوطنين المتطرفين بالاعتداء على الطفل إبراهيم غيث (١٤ عاما) في حي الثوري من بلدة سلوان، وضربه بشكل مبرح مما أدى إلى أصابته بجروح طفيفة ورضوض، معتبرا ذلك إرهابا إسرائيليا يمارس بشكل يومي بحق الأطفال المقدسيين من خلال إطلاق الحرية لقطعان المستوطنين المتطرفين بالاعتداء على الأطفال والنساء والشيوخ وإثارة الترهيب وممارسة العبث والتخريب في أحياء القدس .
وأكد رئيس دائرة شؤون القدس،على خطورة الأوضاع في المدينة المقدسة لا سيما المسجد الأقصى المبارك، قائلا: 'إن ما يجري الآن من اعتداءات إسرائيلية وانتهاكات سافرة تستدعي الوقوف عليها وإدراك حجم خطورتها، مما يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا ودوليا حازما وجادا وفاعلا لوقفها لإلزام إسرائيل بتطبيق القانون الدولي وكافة المواثيق الدولية.'