ليلى غنام

كرمت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الأحد، مجموعة من عائلات الأسرى والشهداء وأسرى محررين في مدينة القدس المحتلة.

وأكد غنام على هامش زيارتها لتلك العائلات أن الاحتلال يسعى لإسكات صوت القدس وضميرها الحي من خلال اعتقال واستهداف رموزها ونشطائها لن تفلح.

واعتبرت المحافظ خلال تكريمها لعدد من الأسرى المحررين في القدس الشريف وعلى رأسهم أمين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث، أن استهداف الاحتلال لكافة نشطاء القدس والاستفراد بالقدس يهدف لتطبيق مخططاته العنصرية بحقها وبحق الصامدين والمرابطين فيها.

وعادت غنام بيت المناضلة أم سامر العيساوي والتي جدد الحكم لابنها سامر مؤخرا وما زالت ابنتها شيرين وابنها مدحت يقبعان في سجون الاحتلال أيضا، مشيرة إلى أن هذه المرأة شاهدة على إجرام المحتل وجبروته، لافتة إلى أن إرادتها برغم كل معاناتها هي إثبات أن الفلسطيني المؤمن بحتمية نصره ولو بعد حين لا يمكن أن ينكسر أو يرضخ.

وشددت غنام على أن القدس ستبقى شامخة بأهلها، الذين يصرون برغم ظروفهم القاسية على الرباط في بوابة الأرض إلى السماء للتأكيد على فلسطينيتها وعروبتها التي تنتهك من آخر وأطول احتلال عرفته البشرية.

وفي سياق متصل قامت المحافظ بزيارة لمنزل الشهيد المقدسي الفتى علي محمد أبو غنام في بلدته الطور شرق القدس المحتلة، مشيرة إلى أن دماء أبنائنا لن تذهب هدرا، مطالبة العالم بوقف حمام الدم النازف في فلسطين واستهداف الاحتلال لأبناء شعبنا بدم بارد، منوهة إلى أن شعبا يقدم دمائه في سبيل ثوابته، ولا بد أن ينتصر.