محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام

شددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن زيتونتنا الخضراء يفيدها شعبنا بدمائه الحمراء التي عبقت كل شبر من أرض فلسطين دفاعا عن استحقاقاتنا الوطنية التي يحاول الاحتلال سلبها، مؤكدة أن شعبنا متمسك بأرضه ولن يرضخ لمحاولات الإحتلال الرامية لكسر إرادته، مؤكدة أن الأجداد زرعوا لنأكل ونحن سندعم مزارعينا ليزرعوا ويأكل أبنائنا.

جاء ذلك خلال مشاركتها أهالي رنتيس بقطف الزيتون، يرافقها عدد من قيادات الهيئة الأمنية للمحافظة وأفراد ومنتسبي الأجهزة الأمنية والتوجيه السياسي إضافة لرئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة ورئيس مجلس بلدة رنتيس وأهاليها وممثلين عن اقليم حركة فتح ومديرية الزراعة، تحديا للإحتلال وقطعان مستوطنيه وجدار الفصل العنصري وتوابعه الوخيمة على شعبنا وأرضنا.

وأكدت المحافظ أن شعبنا بأكمله وحدة واحدة في تحدي ممارسات الاحتلال الإسرائيل واعتداءات مستوطنيه من خلال حرق وقلع وتدمير وتخريب وسرقة المحصول الزراعي ، ضمن سياسة ممنهجة تتبعها حكومة الإحتلال لتكريس حالة الإغتراب بين المواطن وأرضه، مشيرة أن شجرة الزيتون بالنسبة للفلاح الفلسطيني هي بمثابة الإبن أو الإبنة التي من الواجب صونها وحمايتها والدفاع عنها.

ولفتت المحافظ أن شجرة الزيتون التي تضرب بجذورها المتماسكة في باطن الأرض تعبر عن الصمود الفلسطيني وإرادة البقاء، مطالبة العالم أجمع بوقفة جدية لمساندة شعبنا في نيل حقوقه، مشددة على أن إرادة البقاء والحياة والتمسك بالأمل هو حصيلة ايمان شعبنا بحتمية نصره ولو بعد حين.