سامح شكري

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف، تطورات القضية الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، في بيان صحفي اليوم الاحد، إن اللقاء الذي عقد في مقر الخارجية تناول المتغيرات الاقليمية وسبل دفع جهود احياء مفاوضات السلام الإسرائيلية- الفلسطينية، طبقا للمرجعيات الدولية المعترف بها، فضلا غن تناول الأوضاع في قطاع غزة.

وأضاف أن الوزير شكري، أكد خلال الاجتماع أن القضية الفلسطينية ستظل لب الصراع في الشرق الاوسط، وأنه لا بد من التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل لها يفضي الى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يؤدي الى تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وقال عبد العاطي إن اللقاء تناول باستفاضة جهود اعادة إعمار قطاع غزة.

وأكد شكري أهمية مواصلة الجهود الدولية لرفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة، وتشغيل المعابر المختلفة التي تربط اسرائيل بقطاع غزة، انطلاقا من مسؤولية اسرائيل القانونية بوصفها قوة احتلال، مشددا على اهمية مواصلة  العمل على تشجيع الدول المانحة على الوفاء بتعهداتها،  كما تناول اللقاء الأفكار المطروحة لتفعيل اللجنة الرباعية لتمكينها من اداء الدور المنوط بها.

ومن جانبه، عرض المبعوث الأممي، الوضع الإنساني والطبي في قطاع غزة في ضوء زيارته الاخيرة إلى هناك، والمواد  التي يتم نقلها للقطاع  من خلال آلية الأمم المتحدة المؤقتة لإدخال المواد الخاصة بإعادة  الأعمار والمساعدات الانسانية.