وضع سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، اليوم الثلاثاء، رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، ومستشاره السياسي ياسر الصفدي، ونائب رئيس مجلس الأمناء في الحزب عصمت العريضي، في صورة آخر التطورات، وعلى وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان.   

وتناول اللقاء ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووضع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وأكّد وهاب 'الوقوف خلف القيادة الفلسطينية، التي ستتوجه إلى الأمم المتحدة لفرض الاعتراف بها وهي اليوم في مرحلة دقيقة وخطيرة لأن نتنياهو وقيادة العدو تقود معركة حياة أو موت في هذا الموضوع وواضح الضغط الذي تمارسه على السلطة الفلسطينية من أجل ذلك'.

وأشار إلى أهمية الوقوف إلى جانب الدولة الفلسطينية في الوقت الذي تواجه الحرب عليها خاصة بعد أن بدأنا نلمس تغيراً كبيراً في مواقف الكثير من الدول'، مشيداً 'بالخطوات التي تتم في بعض الدول الأوروبية (دول الإتحاد الأوروبي) عبر بعض البرلمانات وبعض الحكومات التي بدأت تتحرر إلى حد كبير من الضغط الصهيوني عليها في موضوع فلسطين فبدأت تضغط على حكومتها لضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي سياق متصل أكّد وهاب حرص السفير دبور في أن تكون المخيمات الفلسطينية في لبنان تحت سقف القانون والسلطة اللبنانية والسلم الأهلي اللبناني، ورفضه والقوى الفلسطينية الوطنية الأخرى المتواجدة في لبنان أي تواجد إرهابي داخل المخيمات وأي محاولة من البعض لأن تشكل المخيمات ملجأ للإرهاب، هذه المخيمات التي يتواجد فيها شعبنا الفلسطيني يجب أن يكون القرار فيها ملك هذا الشعب وأهلها وقواها الوطنية وليس ملك أي حفنة تحاول جر المخيمات إلى ما لا يريده لبنان ولا تريده فلسطين'، داعياً إلى 'الاهتمام بالمخيمات وبالحالة الاجتماعية للفلسطينيين وعلى الأقل تأمين الحد الأدنى من الخدمات لهم، لأنه آن الأوان لننظر إلى هذا الموضوع بهذه الطريقة لا أن نتحدث فقط في موضوع السلاح أو الإرهاب'.