نقل محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني تحيات وتهاني رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لأبناء الطائفتين السريانية والقبطية المحتفلين بعيد عماد السيد المسيح (الغطاس).
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الاثنين، رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية في فلسطين والأردن والأراضي المقدسة المطران مار سيوريوس ملكي مراد، ووفدا من أبناء الطائفة السريانية، ومطران الأقباط الأرثوذكس في القدس والشرق الأدنى الأنبا ابرهام، ووفدا من أبناء الطائفة القبطية، في مقر المحافظة بأريحا.
وقال الفتياني إن الرسالة التي حملها السيد المسيح هي رسالة محبة وسلام، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه موحد وأن ما يميزه هو التناغم الاجتماعي وهدفه واحد وهو الحرية والاستقلال والعيش بسلام كسائر شعوب الأرض.
واستنكر منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي للحضور الرسمي الفلسطيني من مشاركة أبناء شعبهم فرحتهم ومراسم وطقوس عيد الغطاس على نهر الأردن للسنة السادسة عشرة على التوالي.
من جانبه، أكد المطران مار سيوريوس ملكي مراد حسن العلاقات بين مسيحي ومسلمي فلسطين وقوة النسيج الاجتماعي، وقال إن الشعب الفلسطيني موحد تسوده قيم التعاضد والتلاحم في وجه ما يتعرض له من استهداف واضح من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ولدى استقباله الأنبا أبرهام، والسفير المصري لدى فلسطين وائل نصر الدين عطية، وأبناء الطائفة القبطية، أكد الفتياني أن العلاقات المصرية الفلسطينية علاقات متينة وقوية، ناقلا للقيادة والشعب المصري أخلص العبارات والتمنيات القلبية من القيادة والشعب الفلسطيني بأن تبقى مصر قلب الأمة العربية النابض بالعروبة وأن تنعم بالتقدم والاستقرار.
وتحدث السفير المصري ناقلا تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبناء الجالية المصرية والطائفة القبطية، والشعب الفلسطيني، مجددا موقف مصر رئيسا وحكومة وشعبا الداعم للأشقاء في فلسطين لنيل الحقوق الوطنية.
بدوره، قال الأنبا أبرهام إن العلاقة التي تسود بين مسلمي ومسيحي فلسطين هي علاقة أخوة ومحبة وعلاقة فلسطين بمصر علاقة تاريخية، متمنيا أن يعم السلام في أرض الأنبياء والرسالات وينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة، وأن يرفرف علم فلسطين فوق كنائس ومساجد القدس الشريف.
وحضر حفل استقبال الحجيج المسيحي رئيس بلدية أريحا محمد جلايطة، وقائد منطقة أريحا والأغوار العقيد ركن محمد الأعرج، وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية تيسير حميدة، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.