القاهرة ـ فلسطين اليوم
قال رئيس الوزراء رامي الحمد لله اليوم الخميس، إن واجب الحكومة توفير الحياة الكريمة للمواطن، مؤكدا سعي القيادة الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية، والوقوف جميعا أمام جرائم الاحتلال وملاحقته دوليا.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الوزراء حديقة السلام في الخليل، حيث قدم شكره إلى رئيس وأعضاء مجلس بلدي الخليل على جهودهم في تنمية المدينة وتطويرها، وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية فيها.
وقال الحمد لله، إن الخليل بحاجة حقيقية لمثل هذه المشاريع، خاصة لما تعانيه من هجمة استيطانية واعتداءات متواصلة وسياسات تهويدية، وإن المشاريع التنموية تعزز صمود المواطن، وافتتاح هذا الصرح يمثل الشراكة الحقيقية بين الحكومة والمؤسسات المانحة.
من جانبه رحب رئيس بلدية الخليل داود الزعتري، برئيس الوزراء، شاكرا الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية، والجهات الداعمة والممولة للمشروع، مبينا أن الحديقة تقوم على مساحة تقارب 17 ألف متر مربع، تم تجهيزها بمواصفات عالمية لتكون متنفسا مثاليا لأبناء المدينة.
وأوضح أن هناك حديقتين يتم العمل عليهما، إحداها ستفتح نهاية صيف هذا العام، بالتعاون مع جمعية سيدات الخليل، في منطقة بئر المحجر.
وأضاف أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من المشاريع الحيوية في المدينة، إضافة لمشاريع البنية التحتية التي أنجزت، مؤكدا أن المدينة ستشهد نقلة نوعية في قطاعاتها المختلفة بما يحقق ازدهارها، ويخلق فرص عمل جديدة، ويرفع جودة وكفاءة الخدمة المقدمة للمواطن.
وفي نهاية الاحتفال قدم الزعتري هدية رمزية من خزف الخليل لرئيس الوزراء تقديرا لجهده في دعم الخليل ومشاريع بلديتها.
وقد أقيم حفل افتتاح حديقة السلام في منطقة شارع السلام بتمويل من صندوق بلدية الخليل، ووزارة المالية، ومؤسسة مجتمعات عالمية، وشركة الاتصالات الفلسطينية، بحضور عدد من الوزراء، ومحافظ الخليل، ورؤساء المؤسسات في المحافظة، وشخصيات رسمية واعتبارية.
وفي شأن آخر، شارك رئيس الوزراء في الوقفة التضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والتي نظمها نادي الأسير أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، واستمع إلى مطالب أهالي الأسرى المرضى.
وأعاد رئيس الوزراء التذكير بمقولة الرئيس محمود عباس 'بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل مع الاحتلال إلا بتحرير الأسرى من كافة السجون الإسرائيلية'.