الرياض - فلسطين اليوم
وأكد معالي الدكتور الحارثي في تصريح صحفي أن المملكة العربية السعودية حريصة على مد يد العون للأشقاء والأصدقاء في شتى المناطق والبقاع، خصوصاً الشعب السوري الشقيق انطلاقاً من الواجب الديني والانساني، واستكمالاً لمسيرة المملكة العربية السعودية بوصفها دولة اسلامية رائدة في مجال العمل الانساني والخيري، موضحاً أن ما تقدمه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا يأتي ترجمة لمشاعر الجميع في المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً، وعمق أواصر المحبة التي تجمع الشعب السعودي مع اشقائه السوريين.
كما أزجى معاليه شكره لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية نظير ما تقدمه من استضافة للأشقاء اللاجئين السوريين وتسهيلات فيما يتعلق بوصول المساعدات سواء للاجئين منهم على أرضها أوحتى للنازحين في الداخل السوري عبر تذليلها الصعوبات التي تواجه القوافل البرية التي تحرص المملكة على استمرار تسييرها وتفويجها بشكل مستمر للأشقاء السوريين في مختلف مناطق وجودهم بالداخل السوري ودول الجوار.
وأشاد أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية للتنمية والتعاون العربي والإسلامي أيمن رياض المفلح من جهته، بما تقدمه الحملة من جهود لصالح الأشقاء اللاجئين السوريين في الأردن بشكل منقطع النظير في مجال العمل الإنساني، يتمثل بما تنفذه من برامج ومشروعات لتخفيف معاناة الأشقاء اللاجئين السوريين في مختلف المجالات.
وأعرب مدير مخيم الزعتري العقيد عبد الرحمن العموش بدوره، عن تقديره لجهود المملكة العربية السعودية في وقفتها الى جانب كل مظلوم ومكلوم، مشيداً بجهود الحملة الوطنية السعودية البارزة في مخيم الزعتري كأهم المنظمات العاملة في مجال اغاثة الأشقاء اللاجئين السوريين وعلى مختلف المحاور.
وأكد نائب المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة بول سترومغبيرغ من جانبه، ان الحملة الوطنية السعودية شريك استراتيجي للامم المتحدة وهم أول من يتم اللجوء له لسد الاحتياجات التي يتطلبها وجود الأشقاء اللاجئين السوريين من مشاريع وبرامج، لاسيما في ظل النقص الحاد والتراجع الذي نجم عن نقص التمويل من بعض المنظمات الأخرى، في حين ما يزال العطاء السعودي يواصل تدفقه.
المصدر:واس