عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية

بحث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، مع وفد من جنوب إفريقيا ترأسه المبعوث الخاص لرئيس جمهورية جنوب إفريقيا، زولا سكويايا، آليات تعزيز العلاقات المعروفة بمتانتها التاريخية مع منظمة التحرير وحركة فتح، وترسيخ العلاقات على المستوى الشعبي والاقتصادي.

وأشار اشتية خلال اللقاء الذي جرى بمكتبه، اليوم الاثنين، إلى أن جنوب إفريقيا كانت من أوائل الدول التي تفاعلت مع المطالب بوسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية ومقاطعتها.

وتحدث اشتية عن المصالحة الفلسطينية، وقال إنها عامل هام لنجاح المبادرة الفرنسية، وإن الفلسطينيين يجب أن يذهبوا إليها موحدين، لافتا إلى أن كرة المصالحة حاليا في ملعب حماس وأن القيادة جاهزة للانتخابات ولأي إجراء يترتب على المصالحة.

وأكد أن القيادة الفلسطينية حريصة على انجاح المبادرة الفرنسية، بحثا عن نمط جديد بعيدا عن نمط المفاوضات الثنائية التي تستمر إسرائيل بإفشالها وبالتالي قتل حل الدولتين، مشيرا إلى أن مضمون المبادرة ليس واضحا بشكل كامل حتى الآن، إلا أننا ننتظر أن يكون القانون الدولي هو المرجعية لأي حل قادم.

وتابع: إفشال إسرائيل لحل الدولتين وتشجيعها للاستيطان أفضى إلى حالة شبيهة بحالة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، إذا لم نقل أسوأ.

وشدد اشتية على أن المقاطعة الاقتصادية الدولية أثبتت نجاعتها في جنوب افريقيا عندما ساهم المجتمع الدولي بالقضاء على النظام العنصري، وتساءل لماذا لا يتم استخدامها بنفس الثقل مع إسرائيل؟، داعيا الوفد لضرورة وقوف بلاده وراء موقفها الداعم للقضية الفلسطينية بخطوات عملية على المستوى الدولي بقيادة حلف داعم لحقوقنا لتشجيع دول العالم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومقاطعة الاحتلال، ما سيكون له دور كبير بتقوية الموقف الفلسطيني ضمن أي محادثات للحل.

من جانبه، أكد سكوييا وقوف بلاده الكامل إلى جانب الحقوق الفلسطينية وسعيها لتقديم كل الدعم لفلسطين في المحافل الدولية