الرئيس الأميركي باراك أوباما

مع اقتراب موعد اليوم العالمي للأرض، اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما ان "ما من تهديد يحدق بكوكبنا اليوم أكبر من التغير المناخي" موجها نداء الى التحرك.

وقال الرئيس الأميركي في خطابه الأسبوعي أنه "لم يعد من الممكن نكران التغير المناخي أو تجاهله"، مذكرا بأن العام 2014 كان أشد الأعوام حرا منذ البدء بجمع معطيات في هذا الخصوص سنة 1880.

وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة لمفعول الدفيئة بعد الصين وهي التزمت تخفيض هذه الانبعاثات بنسبة تراوح بين 26 و 28 % بحلول سنة 2015، بالمقارنة مع المعدل المسجل سنة 2005.

وقال أوباما "إنها إشكالية تتخطى ولايتي الرئاسية. وليس لدينا سوى كوكب واحد وخلال السنوات المقبلة، أريد النظر في أعين أولادنا وأحفادنا والقول لهم إننا فعلنا كل ما في وسعنا لحمايته".

وأعلن الرئيس الأميركي أنه سيقصد متنزه إفرغليدز في فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة) الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للأرض، لافتا إلى أن ارتفاع مستوى مياه البحر في هذا الجزء من البلاد "يهدد الثروة الوطنية وأحد المحركات الاقتصادية للسياحة".

ويأمل الرئيس الأميركي الذي وضع مكافحة التغير المناخي في قلب أولوياته التوصل إلى اتفاق مناخي عالمي في كانون الأول/ديسمبر في باريس، بعد ست سنوات على الفشل المرير لقمة كوبنهاغن التي شارك فيها.