برج الدلو

يُسجَل تاريخ 13 شباط (فبراير)، انتقال برج عطارد إلى برج الدلو، ما يعني سفر أو مشاركة في رحلة او ورشة عمل ما يفتح أمامك مجالًا جديدًا تستوعب كل الأمور، ولن يصعب عليك التكيف مع الأجانب والوجوه الغريبة. كما يشهد تاريخ 17 شباط/فبراير انتقال الزهرة الى برج الدلو فتشهد حياتك العاطفية اجواء رومنسية ساحرة وتخيّم أجواء رومانسية وعاطفية تشجع على الجلسات الدافئة والحميمة وتفتح ابواب الحوار البنّاء، تسير الامور بشكل جيد جدا، فالتفاهم سيد الساحة والتعاطف متبادل بين الطرفين.  لا تحتاج الى تقديم التفسيرات والتبريرات وكأن الحبيب يتفهّمك ويستوعب تصرفك قبل التفوّه بأي كلمة. انها فترة رومانسية لأنها قد تسمح للطرفين بالتلاقي حول قواسم مشتركة.  ليس هذا وحسب، بل تفتح امامك الباب لاستعادة ثقة الحبيب ولتعزيز الركائز.
 
ويعتبر انتقال القمر ظهر السبت الى برج الثور الترابي لتعيش مواليد الابراج الترابية الثور في الطليعة العذراء والجدي تطورات حافلة واحداث مثمرة تناسبك الاجواء وتسهل عملك ووصولك الى الاهداف المنشودة، وتحرّرك الظروف وتحمل اليك الفرح والطمأنينة. ومن مشاهير مواليد الدلو "كريستينا ريكي وكريستان بيل".
 
ويعتبر "مولود الدلو" هو الاختراع والعبقرية والثورة والاكتشاف والاختراق اللحظي لكل القيود. تخلَّ عن التقاليد والشاذ والتطور غير المتوقع الذي يغير مجرى التاريخ. هو اكتشاف الناس وكافة الشرايين التي تجمع ما بينهم. الدلو هو المغامرة والفضول والجاذبية إلى الغريب. يصب ماء الحياة والذكاء لتشرب منه البشرية كلها. هو الإنسانية والمجتمع وعنصر المفاجآت. هو برج البناء والقانون الطبيعي. يحكم العمق والتركيز. رمز النجاح عبر المثابرة والسعادة عبر العمق.
 
ومن بين صفات الدلو أيضا أنه ينتصر على التمزق ويجد الحقيقة في الدساتير التي يضعها المجتمع وثقافته. هو استمرارية النماذج المختبرة النافعة والرغبة في حماية ما قد ترسخ. يتسم بالحذر والتحفظ والإحساس بمرور الزمن، ولكنه دائم الشباب. يرمز إلى دمج العقل في الحياة ودمج العمق في الحب. الثبات والمسؤولية والإثمار عبر الإخلاص سمات مميزة لهذا القطاع من دائرة الأبراج مع إدراك لا يُنكر أو يكبح للنجاح والشهرة والشرف.