الرئيس اللبناني ميشال سليمان (يسار) ورئيس مجلس النواب نبيه بري (يمين) يتوسطهما رئيس مجلس الوزراء
بيروت ـ جورج شاهين
قام الفلكي اللبناني سمير طنب مع اقتراب نهاية العام حيث يزدهر موسم التوقعات بتقديم عرضًا شاملاً لتوقعاته الخاصة بالسياسيين في لبنان، وشملت توقعاته رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة، وسياسيين وقادة أحزاب، وذلك بحسب الأبراج الفلكية التي ينتمون إليها.
الرئيس ميشال سليمان - برج العقرب:
يتوقع طنب أن يتخّذ الرئيس ميشال سليمان مواقف وقرارات جريئة، مدعومًا من جهات دولية، لكنّه يتلقى محاربات من جهات داخلية، أهمّها "حزب الله"، بسبب مواقفه من السلاح ومن سورية وإيران، وبسبب مواقفه الإقليمية منها، وتدخلّها في الشؤون اللبنانية الأمنية، وعلى الحدود.
-سنة 2013 صعبة عليه، لكنها مليئة بمواقف الجرأة والبطولة.
-حلقات الحوار ستتوقف لفترات، و تصير شكلية.
-لا خطر أمني عليه، ولا خطر صحي.
-يُحضّر أحد أقاربه للانتخابات النيابية في دائرة جبيل.
-علاقته مع نجيب ميقاتي تبقى جيدة، ويعتبره الأنسب لهذه المرحلة.
-تتطوّر علاقته مع العرب والسعودية.
الرئيس نبيه برّي - برج الدلو:
2013 تبدو متراجعة بالنسبة له سياسيًا وأمنيًا وصحيًا، فقد لا يرجع رئيسًا للمجلس النيابي الجديد، و يتعرّض في النصف الأول من السنة لمحاولة اعتداء، وعنده دخول مستشفى لسبب ارتفاع في الضغط، قد يؤثرعلى القلب، أو قد يسبّب جلطة وانتفاخ في الأرجل.
- يحصل بعض سوء التفاهم مع ميشال عون، وقد يحصل بعض الخلاف في اقتسام المقاعد النيابية مع "حزب الله".
- يتفرّغ بعد الانتخابات لتطوير حركة "أمل" وتجديد كوادرها.
- يعمل على أن يكون المرجعية الشيعية الأولى في لبنان بعيدًا عن هيمنة إيران. ولا أخبار جديدة عن الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
الرئيس نجيب ميقاتي:
- قد لا يرجع إلى رئاسة الحكومة في المجلس النيابي الجديد.
- يُهدّد مرات عدة بالاستقالة، للضغط على "حزب الله" وميشال عون.
- يُواجه اضطرابات ومظاهرات قوية لسبب غلاء المعيشة، وضعف القوة الشرائية لليرة اللبنانية.
- يترشح في الانتخابات النيابية في طرابلس وقد لا يفوز.
- 2013 عادية بالنسبة له، ولا أخطار صحية عليه.
- يتلقّى تهديدًا من بعض السلفيين وجماعة "الجيش السوري الحر" المتواجد في شمال لبنان .
البطريرك الكاردينال بشارة الراعي - برج الحوت:
2013 سنة متحرّكة بالنسبة للبطريرك الكاردينال بشارة الراعي، خاصة وأنه يستثمر زيارة البابا إلى لبنان، وإصدار الإرشاد الرسولي، ليحاول أن يجمع الشمل المسيحي في المجتمع والسياسة.
- ينجح في علاقاته الشخصية مع رجال الدين المسلمين، ليدعم الحوار بين الطوائف.
- يحزن لخسارة رجل دين مسيحي هام.
- صحته جيدة، وهو كثير الحركة والانتاج والسفر، و يزور كل المناطق اللبنانية، ليقرّب الناس من الكنيسة المارونية.
- يُخطط لمشاريع لمساعدة الشباب في العمل والسكن والبقاء في بلدهم.
- يمدّ خطوط مع المغتربين لتشجيعهم على العودة والاستثمار في بلدهم، واسترجاع جنسيتهم.
السيد حسن نصر الله:
يشعر بخطورة المرحلة، والتحديات التي تمرّ بها المقاومة و"حزب الله" على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي.
- يُعلن دعمه للنظام السوري علنًا، وتصير سورية ساحة للجهاد ضد السلفيين، ممّا يُعرّض المناطق اللبنانية الشيعية لانفجارات، واللبنانيين الشيعة والعلويين لأعمال خطف واعتداء في لبنان وسورية.
على صعيد الانتخابات، وبالرغم من قلة التمويل لسبب الأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها إيران، فإن "حزب الله" يحصل تقريبًا على عدد النواب ذاته، مع ظهور شخصيات شيعية معتدلة ووسطية، وبعيدة عن "حزب الله" و"حركة أمل".
- يُعيد السيد حسن نصر الله تنظيم كوادر بعض القياديين، و يسافر سرًا إلى سورية وإيران، لبحث مصير الاستراتيجية الدفاعية، وإمكان نقل بعض سلاحه من سورية إلى لبنان، خوفًا من وقوعه في أيدي "الجيش السوري الحرّ".
- يكتشف شبكة تعمل داخل الحزب لصالح أميركا وإسرائيل.
- يتمّ إتهام عناصر من "حزب الله" وعناصر سورية باغتيال عدد من السياسيين اللبنانيين.
- صحة السيد حسن نصر الله الجسدية والنفسية جيدة، ولا خطر أمني يُهدّده، و سيكثر من ظهوراته العلنية.
- عنده بعض الأوجاع المتنقلة في الجسم، لسبب التوتر والقلق وكثرة المسؤوليات.
الرئيس سعد الحريري - برج الحمل:
2013 سنة ملائمة لسعد الحريري سياسيًا، فقد يرجع إلى لبنان قبل الانتخابات، و سيجمع حوله من جديد "قوى 14 آذار"، و يحلّ المشاكل في ما بينها.
- يتصالح مع وليد جنبلاط و يقنعه بالتحالف انتخابيًا ضمن "ثورة الأرز".
- لا أخطار فعلية تُهدّده، وصحته جيدة.
- يسافر إلى السعودية وقطر وبعض دول الخليج لتأمين تمويل العملية الانتخابيّة.
- يرجع معه عدد من السياسيين والإعلاميين المنفيين قسرًا خارج لبنان.
- يكون الأوفر حظًا لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة.
- يجد بعض الحلول لمشاكل الكهرباء والبطالة، و يعطي الأمان مجددًا للسّياح العرب للعودة إلى لبنان.
النائب وليد جنبلاط:
مواقفه غامضة ومتقلبة، لكنه في النهاية وعند عودته من السعودية يتحالف انتخابيًا مع "14 آذار" في منطقة الشوف وعاليه والمتن الأعلى، ممّا يُعرضه لخطر أمني كبير في مطلع الصيف.
- يتخّذ مواقف جريئة ضد النظام السوري، و يُحرّض دروز سورية على الالتحاق بالثورة السورية.
- يُعاني من بعض ألام المفاصل والتعب العام.
- 2013 هي سنة مصيرية لمستقبله السياسي والوجودي.
النائب ميشال عون - برج الدلو:
يتميّز في سنة 2013 بالديبلوماسية والدهاء السياسي، وستكون مواقفه متلونة حسب الظروف.
- يبقى على ثوابت التفاهم مع "حزب الله"، مع بعض التعديلات التي تفرضها الضرورات الإقليمية.
- يقف مع الجيش عند اصطدام محتمل بين المقاومة والجيش في النصف الأول من السنة، و يؤيد الرئيس ميشال سليمان في ضرورة إخضاع سلاح "حزب الله" لإمرة الجيش اللبناني.
- قد يُغيّر من تحالفاته في بعض المناطق، لكنه قد يخسر 4 أو 5 نواب من حصته النيابية الحالية.
- قد يدخل المستشفى لسبب نكسة صحيّة حادة، ورجفة في أوتار الصوت.
- يختلف لفترة مع الرئيس نبيه بري بشأن السياسة الداخلية والانتخابية.
الرئيس أمين الجميّل - برج الدلو:
يتخّذ لنفسه ولـ"حزب الكتائب" خطًا مستقلاً، ومنهجية خاصة، ويبتعد قليلاً عن "14آذار" في مواقفها العامة، وقد يتحالف مع أحزاب وزعامات كان على خلاف معها سابقًا، لكنه يبقى على خلاف مع مبادىء "حزب الله" والجهاد خارج الوطن وولاية الفقيه.
- صحته جيدة مع بعض الآلام في الظهر والمفاصل.
- عمره طويل ويظل وطنيًا صامدًا لا يتغيّر مع تغيّر المعطيات، ولا يتنازل عن مبادىء الديمقراطية والسيادة والاستقلال.
- يطرح مشروع الفدرالية كحّل لمشاكل لبنان.
الدكتور سمير جعجع - برج العقرب:
تُعتبر سنة 2013 هامة له على الصعيد السياسي والشخصي، خاصة على صعيد الانتخابات، التي ستمنح كتلته النيابية 4 أو 5 نواب إضافيين.
- يزداد نفوذه داخل "14 آذار"، و يُحسَب له حساب في السياسة اللبنانية.
- يكسب حلفاء جُدد إقليميًا ودوليًا نتيجة اتصالاته الفعّالة.
- لا أخطار تمسّه فعليًا، وهو يتعايش مع الخطر، وينطلق بجرأة ودون خوف، فمواقفه تظل جريئة وصريحة، ولا ازدواجية عنده في المواقف، وهو ثابت لا يتغيّر.
- صحته جيدة عمومًا، مع بعض التلبك في المعدة والمصران.
- يتعرّض لمحاولة إغتيال ثانية، و يخرج منها سالمًا.
النائب سليمان فرنجية - برج الميزان:
- يعمل بصمت على الصعيد السياسي والإنمائي والانتخابي.
- يرشح ابنه طوني الذي يفوز في النيابة.
- يحاول سليمان فرنجية أن يُوسع اهتماماته لتصير وطنية، بدلاً عن أن يكون محصورًا في زغرتا والشمال.
- يحلم بالترشح لرئاسة الجمهورية، لكن الظروف لن تساعده على ذلك.
- أوضاعه المالية إلى تحسّن، وهو يستثمر أمواله داخل وخارج لبنان.
- يضعف سياسيًا لفترة بعد تَراجُع قوة وفعالية النظام السوري وتأثيره في الحياة السياسية في لبنان.
- يُحاول سليمان فرنجية أن يمدّ جسورًا نحو الدول العربية، لكنه لا ينجح في ذلك.
النائب سامي الجميّل:
2013 هامة بالنسبة للنائب سامي الجميل ولحياته السياسية, حيث ينجح في النيابة و ينال أصواتًا تفوق الدورة السابقة.
- يأخذ لنفسه خطًا مستقلاً عن والده أمين الجميل، ضمن ثوابت "حزب الكتائب"، وهو يتحرّك باستقلالية وتميّز.
الأخطار تُلاحقه نظريًا وليس فعليًا، فهو محبوب من جميع الطوائف والسياسيين، لآنه يفكّر بموضوعية ووطنية ودون تمييز. - قد يتعرّض لغدر من جهات أمنية تَعامَل معها سابقًا.
- يُفكر في الارتباط والزواج سنة 2013 أو 2014.
- له حظ في المستقبل أن يصير وزيرًا.