غزة – كمال اليازجي
أجمع متحدثون في المؤتمر الختامي لمشروع "نحو شبكة محلية لدعم حقوق المزارعين" على ضرورة تعزيز التنمية في القطاع الزراعي في قطاع غزة.
وطالبوا بزيادة المشاريع المنفذة في مجال تطوير وتحسين واقع المزارعين من حيث التنمية المبنية على حقوق المزارعين والكف عن تنفيذ مشاريع تركز فقط على الإغاثة والمساعدات الطارئة.
وأعلن المركز العربي للتطوير الزراعي عن اختتام مشروع "نحو شبكة محلية لدعم حقوق المزارعين" الذي استمر تسعة أشهر بتمويل من برنامج المساعدات الشعبية النرويجية خلال حفل بمدينة غزة.
وتحدث مدير المركز في قطاع غزة محسن أبو رمضان عن فعاليات المشروع وأهدافه، مشيرًا إلى أهمية دمج المؤسسات الزراعية الشريكة في المشروع لتحقيق أكبر استفادة لدى المزارعين.
وأكد محسن أبو رمضان أهمية التنمية في القطاع الزراعي، والذي يُعد الركيزة الأساسية للإنتاج القومي، مبينًا ضرورة استمرار حركة النضال الشعبي وتعزيز صمود المزارعين واستمرار فضح انتهاكات الاحتلال ضد المزارعين، وكذلك التنسيق مع الجهات الراعية للواقع الزراعي في القطاع من اجل تنميته وتحسينه.
ودعا أبو رمضان إلى تقديم رؤى وأفكار تنويرية وخططية للوصول إلى أفضل استثمار في القطاع الزراعي، مشيراً إلى الدور المهم الذي يقوم به شركاء المركز في العمل في هذا المجال.
كما تحدث محسن أبو رمضان حول ضرورة دعم الشبكة المحلية للدفاع عن حقوق المزارعين والتي أفرزها مشروع نحو شبكة محلية لدعم المزارعين.
وأشار محسن أبو رمضان إلى أن استراتيجية عمل المركز العربي والتي تسعى إلى دعم الفئات الفقيرة والمهمشة من المجتمع والتي تتركز غالباً في قطاع المزارعين والعمال.
أوضح مدير دائرة التربة والري بوزارة الزراعة المهندس شفيق العراوي أن الوزارة بالشراكة مع المجتمع المدني تعملان على صياغة معادلة تحمي حقوق المزارعين وتؤمن بحقهم في التمكين والمشاركة في صنع القرارات المتعلقة بالقطاع الزراعي.