غزة_ عبد القادر محمود
أعلنت مديرية الطاقة والموارد الطبيعية في غزة، أن ما جرى إدخاله، الأحد، من كميات للوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة كهرباء غزة الرئيسية، تمثل في 270 ألف لتر فقط.
وبيّنت أنّ هذه الكمية لا تكفي لتشغيل المحطة ليوم واحد، على الرغم من وعود مسؤولين في حكومة الوفاق بإدخال 900 ألف لتر إلى المحطة.
واعتبرت مديرية الطاقة أن هذا يؤكد أن حالة الإرباك مقصودة على برنامج التوزيع في غزة بسبب تقليص الوقود منذ أكثر من أسبوع.
وأوضح مدير مديرية الطاقة عبد الكريم عابدين، أن ضيق الوقت الذي فتحت به سلطات الاحتلال، الأحد، معبر كرم أبو سالم، حال دون القدرة على استغلال الوقت لإدخال الكميات اللازمة لتشغيل المحطة، خصوصًا وأن المعبر عمل لنصف دوام.
وأضاف عابدين أن الكميات الموردة الأحد، لا تكفي لتشغيل المحطة حتى ليوم واحد، وتابع "ما تم إدخاله غير كاف بتاتًا، ولذلك فمن المتوقع أن تتوقف المحطة عن العمل كليًا الاثنين، بإطفاء آخر مولد يعمل فيها حاليًا".
وأشار عابدين إلى أن المحطة تحتاج على الأقل إلى 350 ألف لتر من الوقود يوميًا، لكي تعمل بقدرتها الإنتاجية وهي 60 ميغا.
وشدد على أن إطفاء المحطة والذي يقابله استمرار عدم إدخال الوقود الاثنين والثلاثاء، لاستمرار إغلاق المعبر بسبب الأعياد اليهودية، سيفاقم أزمة التيار الكهربائي الموّصل للمواطنين.
ولفت إلى أنه جرى الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي على فتح معبر كرم أبو سالم الجمعة استثنائيًا، بالإضافة إلى الأربعاء والخميس، لإدخال كميات كافية من وقود المحطة.
وذكر أن عودة انتظام جدول وصول الكهرباء لـ8 ساعات، سيعود الأربعاء المقبل، باستئناف ضخ الكميات اليومية للمحطة، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة استمرار التزام شركة التوزيع في القطاع، بتحويل أموال الضرائب.