أبوظبي- راشد الظاهري
انطلقت فعاليات مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر الذي ينظمه جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، الثلاثاء، تحت رعاية منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وتميزت فعاليات اليوم الثاني من المهرحان بإقبال واسع من زوار المعرض لاسيما، العائلات والأطفال بالإضافة إلى طلاب المدارس الذين سجلوا حضوراً متميزاً، كما شهد عقد صفقات بين شركات توريد و تصنيع التمور المشاركة في المهرجان.
وبلغ عدد زوار المهرجان من طلبة المدارس في اليوم الأول فقط حوالي 3000 طالب وطالبة، ومن المتوقع أن يزور المهرجان حوالي 20 ألف من الكبار والصغار من محبي النخيل والتمر، حيث يوفر المهرجان خصومات تصل إلى 40 في المائة على مختلف أنواع التمور المعروضة.
وبين رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الإمارات للنخيل والتمر، محمد جلال الريسي "نهدف إلى تحفيز الجمهور الكريم من العرب والأجانب لزيارة المهرجان والاستمتاع بكل ما نقدمه، حيث خصصنا للزوار عدداً كبيراً من الفعاليات خلال هذه الدورة من المهرجان، ونتطلع لاستقبال المزيد من الزوار والتجار والشارين والرجال والنساء والأطفال والعائلات، ونأمل من خلال تنظيم هذا الحدث أن نوصل ثقافة وتراث بلادنا الغنية إلى أنحاء العالم".
وأضاف أن هناك خطة تسويقية لمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر في دورته المقبلة على مستوى الوطن العربي والدول المنتجة للتمور بما يضمن الانتشار الأوسع وتحقيق النجاح الأكبر للمهرجان.
ولفت أن المهرجان شهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات الثلاث الماضية من حيث إدخال مسارات جديدة وعقد الصفقات الكبيرة، وتسهيل اللقاءات بين الشركات العارضة والشارين، مع الحفاظ على إبراز التراث المتعلق بالنخيل.
وتشمل فعاليات المهرجان، سلسلة من العروض الترفيهية المتنوعة المفعمة بأطياف المتعة والمعرفة مثل فعالية "حائط الرسائل" وهي عبارة عن لوحان كبيران توضع عليهما رسائل الزوار وتتميز الفعالية بأنها تمنح الزوار فرصة ترك رسائل قصيرة مكتوب بخط اليد لتبقى علامة دائمة للذكرى.
ويتضمن المهرجان سبل التصوير المتطورة و التفاعلية التي تسمح للزائر بترسيخ ذكرى زيارته للموقع ومشاركتها مع أصدقائه عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي من خلال فعالية منطقة تسلق شجر النخيل التي ستمكن المتسابقين من الجمهور الزائر من التقاط الصورة الذاتية (السيلفي) فور بلوغ أعلى الشجرة ونشرها عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة في المهرجان أيضاً، إلى جانب فعالية منطقة طهي التمور التي تستضيف نخبة من أشهر الطهاة الذين يستعرضون مهاراتهم في إعداد الأطباق المتنوعة، بالإضافة إلى الخيم التراثية، ومنطقة مخصصة للأطفال تضم العديد من الأنشطة والفعاليات التي تنشر جواً من المرح.